صنف العلماء قديمًا الإسفنجيات على أنها فطريات، الإسفنجيات من الكائنات المكتشفة قديما، قام العلماء بتصنيفها من الكائنات الحية البدائية، بناء على التصنيف العام للكائنات الحية، الذي اعتمد على دراسة الخصائص المشتركة، انقسم من مملكة الثديات ومملكة الفطريات ومملكة الطليعة ومملكة البكتريا.

كل كائن حي له تصنيف ويتبع لمملكة متعلقة بصفاته، يقوم الباحث عند دراسة الكائن الحي بالبحث عنه في التصنيف، تساءل البعض هل صنف العلماء قديمًا الإسفنجيات على أنها فطريات، وهل خصائصها تشبه الفطريات، ام النباتات ام الحيوانات.

صنف العلماء قديمًا الإسفنجيات على أنها فطريات صح أو خطأ

الاسفنجيات هي عبارة عن حيوانات وليس نباتات، صنفت في شعبة مستقلة عن باقي الشعب، وسمية بالمساميات أيضا لأنها تحتوي على مسامات وفتحات داخل خلاياها، وهي كائنات بحرية تغذيتها تعتمد على الترشيح، حيث تقوم بضخ الماء الى المطرس البيولوجي للداخل بجسمه، ومن خلالها يتم ترشيح الماء والتقاط الدقائق العالقة فيه، والتغذية عليها، اونصة واحدة من الطعام تتغذى عليها الاسفنجيات، تمتص ما يقارب طن ماء، وتمثل الإسفنجيات ابسط الحيوانات، لذلك العبارة صنف العلماء قديمًا الإسفنجيات على أنها فطريات 《خاطئة》، فهي لم تصنف للفطريات بل تتشابه أكثر مع الأوليات، تعيش هذه الكائنات تتواجد في المياه العذبة، وتتكاثر جنسيا حيث تقوم بتكوين البويضات والحيوانات المنوية لتكوين كائنات جديدة، تتكون الاسفنجيات البسيطة من ما يلي:

  • الأنبوبية ولها نهاية تلتصق بصخور.
  • تحتوي على الفوهة وتكون مفتوحة على البيئة الخارجية.
  • تحتوي على جدران مثقبة، لتقوم بوظيفتها ادخال الماء للإسفنج.

الاسفنج لا يحتوي على عضلات او أعضاء داخلية او أعصاب، تتشابه كثيرا بالمستعمرات السوطيات وخاصة الكاونية، تتنوع الاسفنجيات وتحتوي على أكثر من 5000 نوع منها، وهي من اقدم الكائنات وجدت من الزمن الكامبري، تتميز مملكة المساميات بحدوث الاخصاب من خلال نقل الحيوانات المنوية والبويضات في الماء.