قارن بين اثر العدل بين الأولاد واثر ترك العدل بينهم، العدل بين الأبناء يعني المساواة وعدم التفرقة بينهم، والابتعاد عن التميز بناءً على الجنس أو الشبه للأم وللأب أو المرض والصحة أو الهدوء للشخصية أو العمر، كافة الأبناء يجب التعامل معهم بنفس المعاملة والمقدار من الاحترام دون التميز في حقوقهم، أو في منحهم الحب والحنان.

الوالدين يحبوا جميع أبنائهم، لأن المفاضلة والتميز خطير وله نتائج سلبية كثيرة، ولأن العدل صفة حميدة واجبة، أثاره إيجابية تظهر على الفرد والمجتمع، من خلال هذه الآثار نجيب عن سؤال قارن بين اثر العدل بين الأولاد واثر ترك العدل بينهم، أمرنا نبينا بالعدل والمساواة بين جميع الناس، وأيضا بين أولادك سواء كانوا إناثاً أو ذكور.

اذكر الفرق بين أثر العدل بين الأولاد وأثر ترك العدل بينهم

الأسرة أساس المجتمع وتعتبر النواة الأولى لأبنائها الذين يصطدموا بها مباشرة في صغرهم، والأسرة خاصةً الوالدين هم المسؤولون عن نشأة وتربية الطفل، ولها دور كبير من أجل انتاج جيل إيجابي مسلم، يفيد المجتمع والأمة الإسلامية، وينتج ذلك من خلال رعايته والاهتمام به في أسرته بجو من الراحة والسلام، ويمكن توضيح الفرق بين تأثير العدل وغياب العدل هو كالتالي:

  • المساواة بين أطفال الأسرة الواحدة تقوي الترابط الأسري.
  • المساواة والعدل يقلل من القيام بالعنف المجتمعي، فالأسرة القائمة على حب وعدل لن يتجه الطفل للأساليب العنيفة.
  • العدل يزيد ويقوى ترابط الأبناء.
  • جميع الأطفال لديهم احترام يجب ان نحترمهم صغار وكبار.

العدل ينتج عنه التسامح والترابط، وتسود من خلاله روح الاخوّة بمعناه الأصيل والمحبة بين والأخوة والأبناء، فيدعموا بعضهم ويكونوا سند لبعضهم، والعدل يجب أن يكون في الحب والمعاملة والجزاء والثواب، وليس في المال فقط، فالعدل له تأثير كبير على النفس، عند ترك العدل يكون سبب في انحراف الابن، والابتعاد عن الدين، وحينها سوف يقوم الأبناء بتصرفات ضد الاهل، وسينتج عواقب معنوية وخيمة على نفس الطفل، وتمتد العواقب على الأسرة والمجتمع.