الكبر الذي لا يدخل صاحبة الجنة هو، خلق الله -سبحانه وتعالى- الحياة الدنيا والحياة الآخرة، كما خلق الانسان وهيئ له كل سبل العيش والحياة، وأمره بالعبادة والسعي في مناكب الأرض، دون ظلم او افتراء، او تقضير في حق الله، وجعل الله قوانين في الأرض لتحكمها وتنظمها، فجعل شريعة القرآن الكريم، هي أعدل الشرائع على وجه الأرض.

فبتطبيق احكام الشريعة الإسلامية، وخلق الله الجزاء والعقاب، فالجزاء هو الجنة، والعقاب هو النار، فمن يطبع احكام وشرائع الله فله جزاء الجنة، ومن لا يطع أوامر الله عقابه النار، فلكي نكسب الجنة يجب ان نطيع أوامر الله ونجتنب نواهيه، اما الكافر الذي يكفر ويجحد بنعم الله، ويأبى اتباع أوامر الله فله عقاب النار في الاخرة، فما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة، في حديث رسول الله.

ما الكبر الذي لا يدخل صاحبة الجنة هو

هناك أنواع من الكبر، التي تدخل صاحبها في النار، وهي من الكبائر، يحاسب من يفعلها، ويلقى العقاب في جهنم، بسبب هذا الكبر، ففي قوله صلوات االله عليه وسلم، أنه لا يمكن ان يدخل في جنات النعيم من كان الكبر في قلبه، فهما هو هذا الكبر

  • الكبر الذي لا يدخل صاحبة الجنة هو الاستكبار وعدم قبول الدخول في الإسلام، وعدم اتباع ما امر به الله سبحانه وتعالى.

لا يجوز التكبر على الخالق الذي خلقنا وأنعم علينا بالنعم الجليلة، حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من التكبر والاستكبار على الله، بل يجب علينا التذلل والخضوع لأوامره سبحانه وتعالى، ولا نحمل في قلوبنا ذرة من كبر، لان ذرة الكبر هذه ستلقي بصاحبها في نار جهنم، كما سيلاقى جزاءه في الدنيا بالشقاء وعدم الراحة.

الاستكبار هو التكبر على الله والاجحاد وانكار لآيات الله، وعدم طاعته، والانصياع وراء الكفر والكفار، أعداء الإسلام، من الكبائر التي تودي بصاحبها الى نار جهنم، فينال العقاب في الدنيا والاخرة، واكبر مثال على ذلك، استكبار فرعون، فكان عقابه في الدنيا بالهلاك بالغرق.