ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي، التكاثر، عملية حيوية تؤمن إنتاج كائنات جديدة، للحفاظ على استمرارية النوع الحي، وعدم انقراض الكائن الحي، التكاثر هو واحدة من الصفات التي ترافق حياة الكائن، حيث كل الكائنات الحية، تتكاثر وتنتج، ومن طرق التكاثر، التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي.

عملية التكاثر الجنسي، هدفها التنوع الوراثي والحفاظ على نسل الكائن الحي، تتم عن طريق اتحاد ما بين المشيج الذكري، مع المشيج الأنثوي، لتشكيل  لاقحة، تنمو هذه البويضة الملقحة لتنتج فرداً جديداً، وتوصف عملية تكاثر معظم الكائنات الحية، كالإنسان، الحيوان، النبات، باسم التكاثر الجنسي.

ماذا ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي

الزايجوت هو ما ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي، الزايجوت، هو البويضة الملقحة، من الحيوان المنوي، تسمى أيضا البويضة المخصبة، لأنه ناتجة عن عملية الاخصاب او عملية التلقيح، في التكاثر الجنسي، حيث تنتج خلايا ثنائية، من خليتين أحاديتين، حيث البويضة هي عبارة عن خلية جنسية، تستقبل الحيوانات المنوية، احدى من أعضاء الجهاز التناسلي الانثوي، اما الحيوان المنوي، يعمل على تلقيح البويضة، لإنتاج بويضة ملقحة.

أنواع التكاثر

التكاثر من العمليات الحيوية التي خلقها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على الحياة، واستمراريتها، وبقاء الكائنات الحية، وهناك نوعين من التكاثر، التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي.

  • التكاثر الجنسي

يتم التكاثر الجنسي عن طريق الانقسام الاختزالي، بهدف تكون الخلية الجنسية، وينتج من التكاثر الجنسي أربعة خلايا.

  • التكاثر اللاجنسي

يتم التكاثر اللاجنسي عن طريق الانقسام الغير مباشر، بهدف تكون الخلايا الجسدية، وينتج من الانقسام المباشر خليتان.

عملية التكاثر تحدث عن طريق اتحاد خليتين، احداهما انثوية، والأخرى ذكرية، لإنتاج خلية جديدة، من نفس النوع، وهذه من العمليات الحيوية، خلقها الله للحفاظ على النسل البشري، او الحيواني، او النباتي، عن طريق إنتاج متعضيات، دورها استمرارية النوع الحي.