الصلاة المشروعة غير الواجبة تسمى، الشريعة الإسلامية تدعو لعبادة الله وحده لا شريك له، فرض الله على المسلمين أقوال وأفعال تقام لعبادة الله، وهي الصلاة ذكرها الله في القرآن الكريم وبين فضلها وأجرها على المسلمين.

الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لإقامة الصلاة وعبادة الله، وقال: صلوا كما رأيتموني أصلي، فالله يحاسب المسلم على صلاته، والصلاة المفروضة خمس صلوات، كان النبي يزيد في الصلاة، وهي الصلاة المشروعة غير الواجبة تسمى باسم يدل على انها سنة غير مفروضة لكنها مستحبة ولها فضلها.

ماذا تسمى الصلاة المشروعة غير الواجبة

الصلاة من أركان الإسلام، وهي عمود الدين وأول ما يسأل عنه المسلم، فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات نقلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنا والمسلمين جميعاً، وضح كيفيتها وطرقها والآيات المطلوب ذكرها، وأطلق على هذه الصلوات، الفرائض الواجبة، والصلاة الواجبة على كل إنسان مسلم عاقل بالغ، قد علمنا الرسول نوع آخر من الصلاة التطوعية التي يصليها المسلم لربه حبا وطاعا له، وهذه الصلاة المشروعة غير الواجبة تسمى النافلة وصلاة النوافل، هي سنة عن النبي كان يصليها زيادة عن الصلاة المفروضة، وتكون قبلها وبعدها، حددها النبي لنا بالعدد والكيفية.

صلوات النوافل

يوجد أنواع من صلاة النوافل التي يصليها المسلم بعد الصلاة المفروضة أو قبلها تسمى بالصلاة السنة أو السنن الرواتب، وكذلك صلوات تصلى في حالات خاصة بهدف الدعاء مثل صلاة الاستسقاء، والسنة المؤكدة قسمت إلى نوعين، هما:

  •  الرواتب المؤكدة، وتتكون من:
  1. أربعة ركعات تصلى قبل الظهر أو ركعتان وركعتان تصلى بعد صلاة الظهر أو اربعة ركعات.
  2. ركعتان بعد صلاة العشاء.
  3. ركعتان بعد صلاة المغرب.
  4. ركعتان قبل أداء صلاة الفجر.
  • القسم الآخر من صلاة الرواتب المؤكدة، هما:
  1. ركعتان قبل صلاة المغرب.
  2. ركعتان قبل صلاة العشاء.
  3. أربع كعات قبل صلاة العصر.
  • نوافل غير السنن الرواتب، مثل:
  1. صلاة الوتر ركعة واحدة، أو أكثر حتى تصل لإحدى عشر ركعة.
  2. صلاة الضحى من ركعتين حتى اثني عشر ركعة.
  • النوافل التي تصلى جماعة، وهي:
  1. صلاة الخسوف.
  2. صلاة العيدين.
  3. صلاة الكسوف.
  4. صلاة الاستسقاء.

الصلاة التطوعية التي كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم، يصليها المسلم اقتداء بسيدنا محمد وطاعة لله سبحانه وتعالى، فكثرة العبادة مستحبة، تحمي المسلم وتعصمه من الوقوع في المعاصي.