لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو، خاتم الأنبياء المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، أختاره الله ليكونَ نبي الامة، ولدعوة الناس وارشادهم للهدى والطريق الصحيح، والتخلي عن العادات الجاهلية من قتل وكذب وغدر ووعد البنات والزنا والعبودية، لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو، دعا النبي لعبادة الله وحده لا شريك له والابتعاد عن عبادة غير الله وترك الاصنام، كان قوم النبي بعضهم يعبدوا الله ويشركوا بعبادته الاصنام باعتقادهم تقربهم من الله، كما كان البعض يعتبر الشمس والقمر آلهة يعبدوها مع الله، تَفَكر النبي بخلق الكون والفلك والمخلوقات وبنظامه الدقيق والسماء المرفوعة بلا اعمده، والمخلوقات التي تسبح بها بترتيب واتقان، مثل القمر والشمس والنجوم، أيقن النبي بوجد خالق عظيم وهو المحق بالعبادة والحمد والشكر.

بعض من حياة النبي محمد صلي الله عليه وسلم

ولد النبي يتيماً، وتوفت أمه وهو بعمر السادسة، كفله جده واعتنى به كان يظن بالنبي الشأن العظيم والخير الكبير، توفية جده وعمره ثمانية أعوام، كفله أبو طالب عمه بعد جده، واخدته في عمله رعاية الأغنام ثم التجارة، شارك النبي في بناء الكعبة قبل الإسلام، عندما قامت قريش بتجديدها خوفاً من الهدم بسبب الامطار والسيول، وكان شرط اهل قريش بناء الكعبة مكان العبادة بأموال طيبة كسبوها بدون ربا أو ظلم، وبنوا الكعب حتى وصلوا للحجر الأسود، اختلاف اشراف قوم قريش على وضعه، وأشاروا الرسول فهو الصادق والأمين، فأشار عليهم وضعه في ثوب والجميع يتشارك في بناء ووضعه.

لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو صواب او خطأ

النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يسجد لصنم، كان قوم النبي مشركين يعبدون الأصنام مع عبادة الله، وعلى الرغم من معرفته بالأديان السابقة قبل الإسلام والتي تحرم العبادة لغير الله، لكن عادات وجهل الجاهلية صنعوا بأيديهم اصنام وقاموا بعبادتها لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم بان هذه الاصنام لا تضر ولا تنفع، ولم يكن راضي عن عبادتها وعن ما يفعله قومه من عبادة الأوثان والاصنام وإقامة مجالس اللهو الفاحشة، ابتعد عنها والهمه الله اللجوء لغار حراء، فكان يفكر بالخالق العظيم، أنزل الله الوحي عليه لنشر الإسلام والدعوة لترك العادات السيئة المتبعة، والاتصاف بالعادات الحسنة والأخلاق الحميدة وتهذيب النفس وحمايتها.

السؤال السابق عبارة عن تحديد هل العبارة صحيحة ام خطأ: لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو 《صحيحة》، لأن الرسول دعا لتركها فهي لا تنفع ولا تضر، ولم يقبلها قبل الدعوة وبعدها أمر قومه بالإسلام وتركها.