التكفيت هو التطعيم بأسلاك من الفضة أو الذهب، التكفيت ويطلق عليه اسم النل، ويعني الأسلوب المتبع في زخرفة المواد المعدنية ويتم فيها استعمال خليط معدني من أجل ملئ المرسومات والخطوط المنقوشة على المعادن والصفائح المتنوعة.

يعد التكيف فن قديم جدا، تطورت مع تتطور المهن والفن اليدوي للمعادن بطرق متنوعة، يعد التكفيت هو التطعيم بأسلاك من الفضة أو الذهب، ومن أكثر الدول التي برعت في هذا الفن هي دمشق، كذلك من أكثر المواد التي تم القيام بالتكيف النحاس، حيث تحتوي المتاحف العالمية الضخمة المشهورة على قطع نحاسية فاخرة تم تكفيتها.

التكفيت هو التطعيم  بأسلاك من الفضة أو الذهب صح او خطأ

التكفيت هي عبارة عن مهنة يتم فيها تطعيم المعادن المختلفة بالذهب او بالفضة، وذلك عن طريق حفر الأشكال والرسومات والزخارف باستخدام أقلام حفر فولاذية مناسبة، بعدها يتم تُطّعم الأجزاء المحفورة المزخرفة بأسلاك رقيقة من الفضة أو من الذهب، أيضا يمكن تطعيمها برقائق عريضة، إذ《ا العبارة السابقة صحيحة》أطلق على هذه المهنة باللعة الاسبانية اسم Damasquinado، واشتهرت طليلة TOLEDO التي تعد من اهم مراكزها، وذلك لأنها تم تعلمها من دمشق، اما بالغة الفرنسية فهي تعني Damasquinage، وباللغة الانجليزية تعرف Damascening، تختلف المسميات ولكن جميعها متشابه في طرق انتاجها والحصول عليها، ويعرف الكفيت أسلوب وفن يخزف به المعدن، ويستخدم خيوط ذات معادن محددة من أجل مليء الخطوط،

ومن خلال عدة مراحل وهي كالتالي:

  1. في البداية يتم تحضير الرسومات المراد رسمها على الورق.
  2. يحفر المعدن يدويا بواسطة أقلام خاصة للحفر.
  3. تطلى بالفضة وتطلى الحفر الخاصة.
  4. يتم تطعيمها بخيوط رقيقة أو صفائح.

يعد التكفيت من التراث العربي والتراث الإسلامي، استخدم التكفيت في صنع الصحون والأواني والعلب المعدنية، تعدد الأشكال التي كانت ترسم حسب الأداة التي يرسم عليها، وفي نقش وتخطيط آيات القرآن والأحاديث والحكم والامثلة المتنوعة، وايضا كان تزخرف الخناجر والسيوف وزخرف القطع المعدنية، لأن الانسان يحب اقتناء أدوات مميزة وثمينة.