الذي شكر النعمة وأدى حقها في قصة الأعمى والاقرع والأبرص هو، القصة القرآنية هي القصة التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم المنزل علينا بواسطة الوحي جبريل، وتتحدث هذه القصص عن أقوام، وأشخاص، وأحداث، وأمور مهمة حدثت في الماضي، ومن الجدير بالذكر أن القصص القرآنية تختلف عن باقي أنواع القصص الأخرى في أنها ربانية، وشاملة، وواقعية، وثابتة، وصادقة، وواضحة، والإيجابية، ولذلك تعتبر القصص القرآنية من أفضل، وأحسن، وأنفع القصص على الإطلاق، ويوجد في كتاب الله المحفوظ الكثير من القصص القرآنية المتنوعة، ومن هذه القصص قصة الأعمى والاقرع والأبرص.

قصة الأعمى والاقرع والأبرص باختصار هي

  • تتحدث القصة عن ثلاث رجال فقراء من بني إسرائيل ابتلاهم الله عز وجل.
  • الشخص الأول: هو الأبرص أي مصاب بمرض البرص.
  • الشخص الثاني: هو الاقرع يعني المصاب بالقرع أي ليس له شعر.
  • الشخص الثالث: هو الأعمى أي لا يرى، قهو فاقد لبصره .
  • أراد الله أن يختبرهم، فأرسل لهم ملك يسأل كل واحد منهم.
  • فذهب هذا الملك إلى الأبرص وقال له:  أي شيء أحب إليك؟، فأجاب الأبرص: لون حسن وجلد حسن، فمسح عليه الملك وشفى، ثم سأله الملك: أي المال أحب إليك، فقال الأبرص: البقر، فأعطاه الملك بقرة.
  • ثم ذهب هذا الملك للاقرع والأعمى وسألهما نفس الأسئلة.
  • أجاب الأعمى على السؤال الأول: أن يرد إلي بصري، وأجاب على السؤال الثاني: الغنم، وأعطاه الملك ما طلب.
  • وأجاب الأقرع على السؤال الأول:  أن يصبح لي شعر، وأجاب على السؤال الثاني: البقر، فأعطاه.
  • ثم بعد وقت طويل وبعد تكاثر هذه الحيوانات، بعث الله لهؤلاء الثلاثة الملك مرة أخرى حتى يختبرهم، فطلب الملك الذي جاء على هيئة رجل فقير من كل واحد منهم المساعدة.
  • فرفض الأبرص والاقرع مساعدته.
  • اما الاعمى فقال له:  لقد كنت أعمى فرد الله لي بصري، وفقيراً أعانني، فخذ ما شئت، ومن هنا نستنتج الإجابة على سؤال الذي شكر النعمة وأدى حقها في قصة الأعمى والاقرع والأبرص هو الأعمى.

تعتبر قصة الأعمى والاقرع والأبرص من القصص المميزة التي تحمل العديد من الدروس والعبر مثل شكر الله على نعمه، وعدم جحود النعمة، وعدم التكبر.