حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، قبل ظهور الإسلام بوقت طويل أي في زمن الجاهلية انتشر بين القبائل العربية المختلفة العديد من الأوهام، والخرافات، والمعتقدات الزائفة مثل التشاؤم من الاعور، التشاؤم من بعض الأيام والأشهر، ووضع الكف والخرزة الزرقاء حتى ترد الحسد والعين، ولكن بعدما جاء الدين الإسلامي، وأنزل الله كتابه، وبعث للبشرية النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي كافح من أحل إبطال هذه الأساطير المفسدة للمجتمع.

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه صواب أم خطأ

والإجابة الصحيحة على سؤال حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه صواب أم خطأ هو الصواب، ففي الجاهلية كان إذا أراد شخص ما السفر أطلق طائر، فإذا ذهب هذا الطائر إلى جهة اليمين استبشر وسافر، أما إذا ذهب لجهة اليسار حزن وألغى سفره؛ وذلك لأنه كان يظن أن حدث أو كارثة ما ستقع، وهذا هو التطير الذي يقصد به التشاؤم من المرئيات، أو المسموعات، أو حركة الطير، أو يوم، او شهر.

من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم 

الاجابة الصحيحة على سؤال من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم صواب أم خطأ هي الصواب، فهو من التطير الذي هو حرام شرعاً، وتوجد الكثير من الأدلة على تحريم التطير هي كما يلي:

  • قول أبو هريرة عن رسولنا الحبين أنه قال: ( لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا صَفَر).
  • قال الله سبحانه وتعالى في القرآن للكريم: ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )، حيث تدل هذه الآية على أن لا نفع ولا ضر إلا بيد الله وحده.

حظرتا الله ونبيه محمد-صلى الله عليه وسلم- من بعض الأمور الخاطئة مثل التطير أو التشاؤم، فهي مصدر فساد للبشر، وهي لا تجلب نفع، ولا تأخذ ضر.