التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها هو، قبل ظهور الدين الإسلامي بزمن طويل أي في زمن الجاهلية كانت هناك العديد من العادات، والمعتقدات، والأساطير، والخرافات الزائفة المنتشرة بين العرب مثل وضع الكف أو الخرزة الزرقاء لرد الحسد والعين، والتشاؤم لرؤية الأعور،  والتشاؤم من حيوان الغراب أو البومة الذي كان يعبر لهم أن حدث مؤسف  سيحصل، ولكن بعدما جاء الدين الإسلامي، وأنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وبعث للبشرية النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- الذي كافح كل هذه الأوهام والخرافات التي تضر وتفسد المجتمع .

حل سؤال التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها هو

الإجابة الصحيحة على سؤال التشاؤم  بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها هو التطير، ويعرف التطير على أنه التشاؤم بالمرئيات، أو المسموعات، أو التنبؤ بحركات الطيور، والتشاؤم من شهر أو يوم، وحكم التطير أو التشاؤم في الشريعة الإسلامية حرام شرعاً؛ وذلك لأنها باب من أبواب الشرك، فهو لا يجلب نفع للبشر، ولا يدفع ضوو عنهم، ومن الأدلة المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على حكم التطير هي كما يلي:

  • الدليل على حكم التطير في السنة النبوية الشريفة فول الرسول محمد: ( مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِن حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ ).
  • قول أبو هريرة عن رسولنا الحبيب أنه قال: ( لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا صَفَر).
  • قال تعالى في كتابه المحفوظ: ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )، وهذا يعني أن النفع والضر فقط بيد الله عزوجل.

ومن الجدير بالذكر أن منتشر حالياً في هذا العالم عند بعض البشر ما يسمى بالأبراج، وهو أيضاً حرام شرعاً، فهو يندرج تحت مصطلح التطير، لهذا عليكم الانتباه والحذر من هذه المصطلحات الجديدة التي تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي.