من الاعمال البدنية المفسدة للأخوة ، أنعم الله على الإنسان بالكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، حيث يعتبر الأخوة من أبرز نعم الله لا يعرف قيمتها إلا من يملكها، فالأخوة هم من أساسيات الحياة، هم السند والظهر بعد الأب والأم، الأخوة لا يقدرون بثمن، ولا كنز في هذه الدنيا يعادلهم.

جاء الدين الإسلامي ليحثنا على فعل بعض الأمور، وفي المقابل نهانا عن فعل بعض الأعمال التي تكون ضارة للإنسان، وخير مثال على ذلك أن الإسلام أوصانا بالأخوة والحفاظ عليهم، ولكنه أيضًا حذرنا من بعض الأعمال المفسدة لرابطة الأخوة المتمثلة في الأعمال القلبية، والأعمال البدنية، وبعض الأقوال المفسدة.

حل سؤال من الاعمال البدنية المفسدة للأخوة

اهتمت الشريعة الإسلامية برابطة الأخوة، واهتمت أيضًا بتوضيح كل الأمور التي تتعلق بهذه الرابطة الرائعة من حيث أهميتها، والأعمال التي تفسدها، حيث يعتبر سؤال من الاعمال البدنية المفسدة للأخوة من الأسئلة المهمة الموجودة في كتاب الحديث لطلاب وطالبات الصف الأول المتوسط في الفصل الدراسي الثاني في منهج المملكة العربية السعودية، والحل الصحيح على سؤال من الاعمال البدنية المفسدة للأخوة  هي كما يلي:

  • التهاجر، وعدم الزيارة، وترك السلام والدابير.
  •  الاعتداء بالضرب، اوالشتم، أو اللعن.

أما من الأعمال القلبية المفسدة لرابطة الأخوة هي كالتالي:

  • الاتهام بدون وجود برهان ودليل واضح على هذا الاتهام.
  •  التهاجر بترك الزيارة والسلام.

أما الأقوال المفسدة لرابطة الأخوة هي:

  • لعن الوالدين بسبب القبيلة.

ومن الجدير بالذكر أن رابطة الأخوة لا تكون بالدم فقط أي من نفس الأم والأب، بل تكون مع أشخاص لا تربطهم بك أي صلة قرابة مثل الصديق، وأيضًا يعتبر كل المسلمين أخوة في الله كما جاء ذلك في سورة الحجرات.