هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الرقية الشرعية التي لا يعلمها الكثير من الناس، فالمقصود بكلمة رقية هي طلب الشفاء، والعافية، والنجاة من الأمراض، طلبا من الله عز وجل، وذلك باستخدام سورة من سور القرآن الكريم، واللجوء إلى الأحاديث النبوية الشريفة، فنجد اليوم الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الرقية هو فقط الذهاب إلى مشايخ والقراءة عليهم، ولكن ليس هذا فقط، بل يستطيع الشخص بنفسه أن يقرأ على نفسه، ويحصن نفسه من وسواس الشيطان من خلال القرآن الكريم كلام الله عز وجل، أيضا تأتي الرقية بالذكر، والحمد، والاستغفار، والثبات على الرضا، والدعاء المستمر الذي هو أساس الخير، والرضا، والصلاح في حياة كل مسلم.

من أهم المفاهيم الخاطئة عن الرقية

هناك الكثير من المصطلحات الخاطئة التي تختص بالرقية الشرعية، وذلك بسبب اختلاف الآراء بين الناس، واتجاه الناس إلى آراء غير موثوق بها من قبل أشخاص عديمي الخبرة والمعرفة، وقيامهم بالتنجيم، والكذب، والافتراء على الناس في العديد من المعلومات والأفكار التي تضر بالإنسان نفسه، وذلك فقط لإرضاء مصلحتهم في جمع أموال زائلة في هذه الدنيا، وهؤلاء مصيرهم العذاب الشديد بسبب كذبهم وافترائهم الذي لن ينفعهم يوم القيامة، كما أن الله تعالى بعظمته خصص للناس الرقية من أجل معالجتهم، وهذا يثبت كلام واحد، وهو أن الله يريدنا أن نرجع إليه، ونطلب منه العافية والسلامة التامة، ومن هذه المفاهيم الباطلة:

  • عدم تأكد الأشخاص من مقدرة القرآن الكريم على الشفاء، وعدم الوثوق به، وذلك لضعف إيمانهم.
  • التسرع في طلب السلامة التامة.
  • أن يرتبط الشخص بأناس يطلب منهم العلاج، وينسى أن العلاج بيد الحكيم الخبير الشافي.
  • اعتقاد العديد من الأشخاص أن الرقية الشرعية لا تعالج التعب الجسدي.

وهنا رابط للمفاهيم الخاطئة عن الرقية.

تتركز الرقية الشرعية في معطيات وضعها الله لعباده الصالحين من أجل معالجة أمراضهم الجسدية والنفسية التي قد لا تتم بمعالجة أطباء أو أناس لهم في معالجتها، لأن معالجتها هو القرآن الكريم والسنة النبوية.