الفن الذي يحتاجه النّاس ويخاطَب به الغائب وقد يكون مكتوبًا أو مسموعًا، التواصل هو الطريقة التي يتم بها التفاهم بين الطرفين، وهناك عدة طرق للتواصل، وهي الطريقة المسموعة، والطريقة المرئية، والطريقة المكتوبة، حيث تتم عملية التواصل بإرسال احدهم رسالة يسمى المرسل، ويتلقاها المستقبل في وقت اخر.

الفن الذي يحتاجه النّاس ويخاطَب به الغائب وقد يكون مكتوبًا أو مسموعًا، تعد الرسائل من اهم الفنون الأدبية، التي اشتهرت منذ القدم، سواء الرسائل الشفهية التي كانت تنتقل من خلال التجار من منطقة لأخرى، او الرسائل الكتابية، التي نشأت في العصر الجاهلي.

حل سؤال الفن الذي يحتاجه النّاس ويخاطَب به الغائب وقد يكون مكتوبًا أو مسموعًا

الرسالة هي احد أنواع التواصل، وهي فن من الفنون الأدبية، هناك عدة أنواع للرسائل حسب الغرض منها، مثل الرسائل التجارية، والرسائل الرسمية، ورسائل النصح، ورسائل العتاب، والرسائل المتبادلة التي تكون بهدف المودة والمحبة بين الأقارب، والوصايا، ويجب ان تتسم الرسالة بالواقعية والموضوعية، وان يكون هناك تكامل بين كافة اجزاءها، وهناك عدة اساسيات يجب توافرها لتكون الرسالة جيدة، وهي:

  • الوضوح في الرسالة والابتعاد عن الغموض.
  • ان يتم الوفاء بما جاءت به الرسالة.
  • الالتزام بغرض الرسالة الأساسي.
  • اتباع أسلوب البساطة، وتجنب التكلف في توضيح المًراد منها.
  • ان تفي بما يريد الكاتب ان يوجهه للمستقبل.

حل سؤال الفن الذي يحتاجه النّاس ويخاطَب به الغائب وقد يكون مكتوبًا أو مسموعًا، هو فن الرسالة.

اتسمت الرسائل في عصر الإسلام بعدة خصائص، كالخصائص الشكلية التي اتسمت بوضح الألفاظ، وسهولتها، والايجاز، واحتوائها على المحسنات البديعية، واشتملت أيضا على خصائص اسلوبية مثل صدق الإحساس، والبراعة، والاتقان في عرض المراد من الرسالة، والدقة في تنظيمها، والتألق، والابداع في الوصف.