هل الإحتفال بالقرقيعان حرام ام حلال، من المناسبات التي يتم الإحتفال بها خلال شهر رمضان المبارك في دول الخليج العربي هو الإحتفال بالقرقيعان، ويتم افحتفال بهذه المناسبة التراثية في عموم أرجاء دول الخليج من خلال العادات القديمة ولبس الملابس التراثية وتوزيع الحلوى على الأطفال، والإحتفال بالقرقيعان يعم من خلاله البهجة والفرح سائل البيوت في السعودية، ويرغب المواطن في التعرف إلى الحكم الشرعي في الإحتفال بهذه المناسبات هل هو حلال ام حرام.

أصل الإحتفال بالقرقيعان

أصل الإحتفال بالقرقيعان
أصل الإحتفال بالقرقيعان

قبل معرفة ما إذا كان الجرجين مسموحًا أم محظورًا، من الضروري إدخال الجرجيان، وهو عطلة شائعة في السعودية وبعض دول الخليج العربي ودول العالم العربي، وهي عطلة تقام في الليلة الخامسة عشرة من شهر رمضان المبارك، علمت العجوز، لكن العارفين لا يعلمون سببها، ولما سئل كبار السن عنها قالوا “هذا ما وجدنا أجدادنا عليه”.

هل الإحتفال بالقرقيعان حلال شرعاً

اتفق علماء الحديث بالإجماع على حرام الهيركيان ولا يجوز الاحتفال به دون خلاف بينهم فرح على مناسبة غير مشروعة ورفاهية وإهدار وإنفاق المال في مكان خاطئ، وهذا إلهاء عن العبادة في شهر. في رمضان، عندما يصادف رمضان الخامس عشر، عندما ترتدي الفتيات فستانًا يسمى الاختناق ويغنين أغاني خاصة عنه، ويتنقل الأطفال وحتى الكبار من منزل إلى منزل لجمع الحلوى. وأشياء أخرى. ويعبرون عن فرحتهم أكثر من فرحتهم في العيد الشرعي، ومما ورد في أصل هذه العادة أنه مأخوذ من النصارى، ويقال إنه مأخوذ عن الفرس و لذلك يحرم الاحتفال بالمجوس، وهي من البدع الشائعة بين الناس، والله ورسوله أعلم.

الإحتفال بالقرقيعان عند ابن باز

ولما عرضت مسألة البت في الاحتفال بالحركيين وحرامها أو مباحها على اللجنة الدائمة للبحث العلمي والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز الذي أصدر فتوى رسمية في هذا الشأن. الذي قال

“كانت هناك عطلة (في هيرجيك) في دول الخليج العربي وفي شرق المملكة، وكان هذا يحدث في منتصف شهر رمضان أو قبل ذلك، وكان يقوم به أطفال يتجولون في البيوت. غنوا الأغاني وقدموا لهم الحلويات أو المكسرات أو بعض النقود. بدأ الاهتمام بالهدية والاحتفال بها في بعض الأماكن والمدارس وأماكن أخرى. وهي ليست فقط للأطفال. اجتمعت له أجيال، وبعد أن درست اللجنة الاستفتاء المذكور أجابه أن الاحتفال في الليلة الخامسة عشرة من رمضان أو بمناسبة عيد كركيان هو بدعة لا أصل لها في الإسلام (وأي بدعة). هو ضلال) منه يجب التخلي عنه والتحذير منه، ولا يجوز الاحتفاظ به في أي مكان إلا في المدارس والمؤسسات ونحوها، والمشروع في ليلة رمضان بعد أداء الواجبات هو العمل الجاد.، واقفًا، يقرأ القرآن، ويصلي “.

رأي ابن عثيمين في مسألة الإحتفال بالقرقيعان

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل هيركانوم ممنوع أم جائز، فذكر أنه لا يعلم به شيئا ولا يجوز الاحتفال به، فهذا بدعة وكل بدعة هي. ضلال، وكل ضلال في النار، ويخشى أن يحتفل به الناس للسنة، وعلى المسلم أن يحذر مما لم يخرج عن النبي صلى الله عليه وسلم. معه، ولا يحابي الناس في هذا. لا يجوز الاحتفال بما لم يرد في النص الشرعي. كركيان له تقليد الغرب المشرك في احتفالاته الكاذبة وإلهاء المسلمين عن العبادة في رمضان، والله ورسوله أعلم.

ماذا قال عثمان الخميس عن الإحتفال بالقرقيعان

ذكر الشيخ عثمان الخميس أن القرقيان احتوى على أقوال كثيرة فقد ورد أنه موروث من الدولة الفاطمية، وإذا كان هذا صحيحا فهو ممنوع منعا باتا لأنه بدعة إذا اعتبر حقيقة دينية حتى لو قيل. أن هذه عادة عادات لا علاقة لها بالدين والعبادة، وليست موروثة عن الدولة الفاطمية، وهي ممنوعة بسبب الإسراف والإسراف والاستعداد للاحتفال بهذا العيد الذي هو مبالغ فيه، لذا فإن المسلمين يصرفون أموالهم ظلما وبإسراف كبير واعتاد الناس على ذلك وصار مثل العيد لا يجوز والله أعلم.

الإسلام أسئلة وأجوبة

وقد جاء في موقع “أسئلة وأجوبة الإسلام” بيان في حكم الاحتفال بقرجين، وفيه ما يلي

الاحتفال في الليلة الخامسة عشرة من رمضان أو في أي وقت آخر بمناسبة عيد الجرجية هو بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلال)، ويجب تركها والتحذير منها، وهذا ليس كذلك. مسموح. يصرفها في أي مكان لا في المدارس أو المؤسسات أو غيرها، وسئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عن هذا الاحتفال أثناء الاجتهاد الإجباري والوقوف وقراءة القرآن والصلاة، فأجاب أصله شرعا أو شائعا، ولاحتوائه على هذه الأفعال والرقص والغناء والتعبير عن الفرح، وما ورد في السؤال، فإنه يصبح بدعة جديدة يجب نبذها والقضاء عليها، ولا يجوز الموافقة عليها. أو المشاركة فيها.

بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال “هل الحرام حرام أم حلال” الذي شرح أصل نبات الحيركنوم، وذكر آراء وأقوال الفقهاء والعلماء، متفقين بالإجماع دون خلاف بينهم في حظره.