قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر، المجتمع الإسلامي يحث على الصفات الحميدة، والابتعاد عن الصفات السيئة، الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون الخجل والحياء صفة واحدة بنفس المعني، فرق لنا الإسلام بين الصفتين، وذكر آثار كل صفة على المجتمع، ومن المهم تعليم الطلاب الفرق بين الخجل والحياء، وذلك من خلال السؤال التعليمي قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر، المسلم يتصف بالحياء ويبتعد عن صفة الخجل، والحياء يكون في الأقوال والأفعال والالتزام بالأدب والأخلاق الحميدة المحببة لما لها من أثر إيجابي على النفس والمجتمع.
تعريف الحياء
صفة محمودة وخلق رفيع، تهذب النفس وتمنعها عن الأفعال القبيحة، وهي صفة الانبياء والعباد الصالحين، الحياء لا يمنع صاحبه من الحقوق أو التخلف عن حق الآخرين، كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الأشخاص حياء، ويُعرف في وجهه عندما يكره شيء.
تعريف الخجل
صفة يتصف بها الإنسان، وهي غير مرغوب بها ومذمومة لأن ينتج عنها فقد للحقوق، ووقوع بالمشاكل والخطأ والتقصير في تأدية الواجبات، الخجل يمنع صاحبه الانتفاع في حياته ودينه، وهذه صفة تكون منذ الصغر في الشخص، ويكبر دون معالجتها أو التخلص منها، في الغالب تكون ناتجة عن سوء التربية.
اذكر الفرق بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر
الحياء والخجل صفتين مختلفتين، لكل منهما آثار ناتجة، فالحياء آثاره إيجابية، والخجل آثاره سلبية، ويمكن المقارنة الصفتين من حيث الأثر وذكر مثال، كالتالي:
- من حيث الأثر
- الحياء: أثرها طيب تعود على النفس وبالسكينة والطمأنينة، تكون متوافقة مع النفس الداخلية وليست مزعجة.
- الخجل: أثره مذموم لا يوحي بالطمأنينة النابعة من الداخل، يزعج النفسية، يمنع الشخص من التعبير عما يرد.
- ذكر المثال
- مثال على الحياء: الابتعاد عن الأذى الناس، خاصة بالألفاظ، غض البصر عن كل ما محرم.
- مثال على الخجل: البعد عن الافراد والانعزال، انكماش الفرد وانطواءه، الهروب من الآخرين عن رؤيتهم.
لقد ذكرنا إجابة السؤال: قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر، هذا السؤال مذكور في منهاج السعودي للفصل الدراسي الثاني، في مادة الحديث الخاصة بالصف الأول المتوسط.