انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها، اختار الله الرسول محمد بن عبد الله ليكون النبي المكلف في تبليغ الرسالة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتصف بالأخلاق الحميدة، معروف لدى قومه بأخلاقه وأمانته وصدقه، لم يسجد لصنم ولم يعبده، أنزل الله عليه الوحي ليبلغه بالنبوة، كان في غار حراء يفكر بالكون ويعلم أن خالقه عظيم وقادر على كل شيء، بعد نزول الوحى ذهب إلى بيته ثم انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها، لتجد تفسر ما حدث مع النبي، وأول من صدق وآمن بالرسول من النساء زوجته خديجة بنت خويلد.
أين انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعبد في حراء، نزلت عليه الملك جبريل بأمر من الله تعالي، لتبليغ بالنبوة وتعليمه علوم الدين، رجع الرسول إلى بيته خائفاً فإنه أمر غريب عليه، وكان يقول زملوني ودثروني، وأخبر النبي زوجته خديجة بنت خويلد بالأمر، صدقت النبي وذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، كان يعرف ورقة بأنه رجل دين وعالم بالديانات والأنبياء المرسلين، وأخبره النبي بما حدث، فبشره بالنبوة، طلب من النبي الاستماع للوحي.
ورقة بن نوفل
هو ابن عم سيدتنا خديجة أم المؤمنين، وهو بن أسد بن عبد العُزي، بعض العلماء أطلق لقب صحابي عليه، لأنه عاش زمن النبي والتقى به وصدق وآمن به، ومات في فترة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يخلص في عبادته ويتقرب إلى الله، يطلب العلم ويبحث عنه، لم يعبد الأصنام مع قومه، كان يدرس الكتب السماوية وعلم منها بنبوة الرسول محمد، قدم النصائح للرسول من اجل الثبات وتقديم الرسالة والتبليغ.
بعد ذكر القصة الأولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في تبليغ الأمانة ونشر الإسلام، فإن الإجابة الصحيحة لسؤال: انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها 《ورقة بن نوفل》.