عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة من روعه حتى ذهب عنه الفزع، الرسول محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل، بعث للأمم كافة وليس لقومه أو قوم محدد كالرسل السابقين، معجزته خالدة وهي القرآن الكريم حفظه الله من الضياع والتحريف، بلغ الرسالة بعدما نزل الوحي عليه، وعندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة من روعه حتى ذهب عنه الفزع، دعي إلى الإسلام سرا في بداية النزول، ثم أصبحت الدعوة جهرا، كان الله يحمي النبي من قومه وأذاهم، غار حراء أول مكان نزل به الوحي على النبي يقع في جبل النور داخل مكة المكرمة.

نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

الوحي جبريل عليه السلام نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بطرق مختلفة، وهي كالتالي:

  • بدأ نزوله بالرؤيا في المنام وكانت رؤيا صالحة يراها النبي، وصلاحها دل على النبوة.
  • الالهام الذي نزل على النبي للابتعاد عن قومه والانعزال في غار حراء بعيد عن قومه وما يعبدون، وتأمله وتفكيره في الخلق والمخلوقات بقلب نقي مليء بالتقوى.
  • نزول الوحي مباشرة في الغار، وبدأ بكلمة اقرأ.

ماذا قالت خديجة عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وهدأت من روعه حتى ذهب عنه الفزع

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي جبريل عليه السلام وهو لوحده في غار حراء، شَعر الرسول بالفزع والخوف والرهبة، فرجع مسرعاً إلى بيته، كانت المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، زوجة النبي خديجة بنت خويلد ألهمها الله باليقين والهدوء والصبر، هدأت النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبدأت بالتخفيف من روعه، وكان النبي يقول لها زملوني ليقل التوتر والفزع، أخبرها بأنه خشى على نفسه، كان ردها بأن الله لن يحزنك فالرسول يصل الرحم وتتحمل الجميع، تساعد الضعيف، والله لا يحزن العبد المتصف بالصفات الحميدة.

 عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة من روعه حتى ذهب عنه الفزع 《العبارة صحيحة》 أم المؤمنين خديجة هدأت للرسول وأخدته لابن عمها ليبشره بالنبوة.