عيوب الصور الحقيقية في المرايا المقعرة

عيوب الصور الحقيقية في المرايا المقعرة، قديماً اكتشف الإنسان المرايا وبدا تصنيعها واستخدامها في أغراض عدة، ساعدت العلماء في إجراء الأبحاث العلمية من خلال تكبير الأجسام الصغير، كما كان لها دور كبير في التطور وصناعة المجاهر والتلسكوب، وغيره من الصناعات المهمة، ساعدت في اكتشاف النجوم والكواكب، ولكن وجد عيوب للصور الحقيقية في المرايا المقعرة، تحديدا اذا لم توضع الأداة في مكانها الصحيح، تؤثر على الصورة المعكوسة، فيمكن ان تعمل على تقليص الحجم بدلا من تكبيره، ويمكن أن تقلبه، ومن أكثر عيوب الصور الحقيقية في المرايا المقعرة أن تكون غير واضحة ومكبرة بدرجة كبيرة.

المرايا المقعرة

المرآة المقعرة مكونة من تركيب بسيط وهو جزء من سطح كرة داخلي عاكس، والمرايا تعرف بأنها مواد تستطيع عكس الضوء بصورة حقيقة تشبه الصفات الاصلية، تستخدم في وجود الضوء، تصنع من الزجاج، لأنه صلب وشفاف وسهل في الصناعة، ويمكن جعل حوافه ذات ملمس ناعم، وتغطية عاكسة كبيرة.

ما هي عيوب الصور الحقيقية في المرايا المقعرة

تتمتع المرايا المقعرة بمميزات كثيرة، ولها استخدامات متعددة في حياتنا، ولكن يوجد لها بعض العيوب، وهي:

  • المرآة المقعرة تصغر مجال الرؤية.
  • المرآة المقعرة تكون صورة حقيقية، لكنها مقلوبة، الا في حالة كان الجسم بين النقطة F  وP.
  • مع الوقت تقل كفاءة المرايا، يقل المستوى الجزئي على سطحها.
  • لا تصلح كمرايا رؤية خلفية أو امان.
  • تعتمد على موضع الجسم وتكون صورة اما مصغرة او مكبرة.
  • لا تقوم بعكس جميع الاشعة الساقطة عليها 100%، لأنها تقوم بامتصاص جزء من الأشعة او الضوء الساقط.
  • في حالة لم يكن الكائن في الموضع المحدد أمام المرايا، فإنه يحدث تكبير عكسي أو لا يحدث تكبير.

ذكرنا الإجابة للسؤال المطروح عيوب الصور الحقيقية في المرايا المقعرة، على الرغم من العيوب الا ان المرايا المقعرة لها فوائد متنوعة، فهي تستخدم في تصنيع التلسكوب المستخدمة في الرصد الفلكي، والاستقبال الكهرومغناطيسي والتلفزيوني.

Scroll to Top