من هو يوسف متحرش الخفجي، وهو أحد الأشخاص الذين يقومون بالتحرش بالفتيات وإزعاجهم، فظاهر التحرش موجودة منذ القدم ولكنها في تظهر بازدياد في وقتنا الراهن، وتنتشر هذه الآفة البشعة في جميع دول العالم، ولم يتم حتي الآن وضع حد لهذه الظاهرة المجتمعية السيئة، على الرغم من أننا نعيش في مجتمعات إسلامية عربية محافظة، إلي أننا نسمع بشكل يومين عن وجود حالات تحرش واغتصاب للفتيات، والشيء الأبشع والمنتشرة بكثرة هو تعرض الفتاة أو الأطفال للتحرش من قبل الأهل والأقارب. فالتحرش والاغتصاب لم يقتصر فقط على الفتيات بل والفتيان الصغار معرضون لهذه الجرائم التي نهى عنها ديننا الإسلامي ونهت عنها كافت المجتمعات.

ولكننا نجد مجموعة من الشبان المتخلفين فكرياً والمنحرفين أخلاقياً يقومون بممارسة هذه الأفعال الرخيصة، ويوسف الخفجي هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين يتحرشون بالفتيات ويقومون بعرض صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدل الجميع في المملكة العربية السعودية، لأنه لم يكتفي بالتحرش بل قام بتصوير فعلته وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى ذلك إلى غضب أبناء المجتمع السعودي وقاموا بالبحث عن من هو يوسف متحرش الخفجي.

من هو المتحرش يوسف

هو يوسف ناجي، يعيش في منطقة الخفجي الواقعة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الشبان المنحرفين أخلاقياً، والذين يقومون بممارسة العنف والتحرش على الفتيات وابتزازهن، وقد قام يوسف بإنشاء حساب له على موقع السناب شات ونشر من خلاله صوراً ومقاطع فيديو له وهو يتحرش بطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وكما أنه قام بكتابة ألفاظ جنسية مخلة بالأخلاق كما قام بعرض مقاطع فيدو له وهو يشرب الخمر، و هذا يتعارض مع مجتمعاتنا العربية، وقد أثار ذلك غضب الشارع السعودي، وطالب أبناء الجميع بالقبض عليه في أسرع وقت ومعاقبته على أفعاله المخلة بالأدب.

حقيقة القبض على يوسف الخفجي

بعد الضجة التي سببها المتحرش يوسف الخفجي، بما قام به من أفعال غير لائقة تتعارض مع كل القوانين الدينية والمجتمعة، فقد قام رواد التواصل الاجتماعي برفع هاشتاك تطالب من خلاله السلطات بالإسراع في القبض عل المتحرش يوسف، فقد قامت السلطات السعودية ببذل كل ما بوسعها لمعرفة هوية المجرم يوسف، وقد نجحت سلطات المملكة في الكشف عن هويت الجاني وأكدت أنها ألقت القبض عليه وستقوم بعرضه على النيابة العامة ومحاكمته،  وقد عبر الكثيرون من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى سعادتهم بالقبض على المتحرش، كما طالبوا بوقوع أقصى العقوبة على الخفجي لما قام به من تصرفات غير أخلاقية.

هناك العديد من الجرائم التي تتعرض لها الفتيات ولم يحاسب المجرمون على فعلتهم، بسبب خوف الفتاة والأهل من الحديث الذي سينتشر بين أفراد المجتمع والشائعات التي ستروج، ولكن هذا التصرف خطأ ويجب على كل فتاة تتعرض للابتزاز أو التحرش أو الاغتصاب أن تقوم بتقديم شكوى وتطالب بوضع أقصى العقوبة على الجاني حتي يكون عبرة لأمثاله.