الصحابة خير الناس، لأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يحتلون مكانة عظيمة في نفوس المسلمين. وهذا جزء لا يتجزأ من عقيدة أهل السنة والجماعة، ويهتم بالحديث عن الصحابة الذين أصبحوا بسبب هذا خير الناس.

الرفاق هم أفضل الناس لأن

الصحابة خير الناس، لأنهم تعلموا مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم.

هم خير الأجيال، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “خيركم جيلي، ثم من تبعهم، ثم من تبعهم”. قال شيخ الإسلام في الفتاوى مذاهب خير أجيال هذا الشعب في الأفعال والأقوال والإيمان وسائر الفضائل القرن الأول، ثم من بعدهم، ثم من بعدهم، كما ثبت ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم بغير وجه، وأنهم أفضل من خلفائهم في جميع الفضائل في العلم وعمل الإيمان والعقل والدين والعبادة “، والمؤمن. يجب أن يحذوا حذو رفاقه ويقتدي بهم فيقول {وأسلافهم القدامى من المهاجرين وأنصارهم الذين هم حقا أطباوم رضي الله عنهم وهم معه، وأعدوا لهم جنات تجري تحتها الأنهار، لن تفوز كثيرًا أبدًا}

من هم الرفاق

الصحابي هو كل من التقى رسول الله صدقه وآمن به ومات على هذا. سنة، شهر، يوم، أو ساعة، أو يراه، فهو من أصحابه، له رفقة على ما صاحبه، وسابقته معه، وسمع منه ونظر إليه. . ويتسعون حتى يحسبوا من رآه من رفاقه، وهذا تكريما لمنزلة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أعطوا كل من رآه حكم الصداقة “.

طبقات الرفاق

الصحابة -رضي الله عنهم- ينتمون إلى طبقات ودرجات مختلفة. وهناك من سبق الإسلام، ممن كانت لهم صداقات طويلة الأمد، وأنفقوا أموالهم ودمائهم على الدعوة، وكان هناك من رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع، الرؤية، وبينهم وبين هؤلاء درجات ورتب كثيرة، لذلك لا يعقل أن يكونوا جميع الصحابة في صف واحد، لذلك كان الصحابة طبقات بإجماع الأمة، واختلف المؤلفون في تصنيف الصحابة في الصف، فصنعهم ابن سعد خمسة، والحكيم اثنا عشر درجات، وزاد بعضهم أكثر.

  • فئة الرفاق الذين روج لإسلامهم، مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
  • فئة من الرفاق اعتنقوا الإسلام قبل أن يتشاور أهل مكة في دار الندوة.
  • فئة من الرفاق الذين هاجروا إلى الحبشة.
  • أقسمت الطبقة الأولى من أصحاب الولاء للعقبة.
  • بارد أصحاب البيعة الثانية للعقبة، ومعظمهم من الأنصار.
  • أول دفعة من المهاجرين لزيارة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كوبا قبل دخوله المدينة المنورة.
  • فئة بدر.
  • فئة المهاجرين بين غزوة بدر ومعاهدة الخضيبي.
  • ولاء أهل رضوان في معاهدة سلام الحديبية.
  • فئة المهاجرين بين معاهدة الخضيبي وفتح مكة مثل عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبو هريرة.
  • طبقة أسلم أثناء فتح مكة.
  • صف من الفتيان والأطفال الذين رأوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم الفتح، وأثناء حج الوداع وغيره.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الصحابة، وهم خير الناس بسبب من هم الصحابة، وكذلك فصول المرافقة.