فوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء

فوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء، كثيرة ومتعددة، لذا اتجه الى عملها العديد من الأشخاص، من الجنسين الرجال والنساء، اشتهرت الحجامة منذ زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكما روي عن الصحابة، فان الرسول قام بعملها عدة مرات، وحثّ المسلمين على اعتمادها، لفوائدها العظيمة للجسم، لقوله صلى الله عليه وسلم:( عْمَ العَبْدُ الحَجَّامُ، يُذْهِبُ الدَّمَ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو عَنِ البَصَرِ)، تظهر فعالية وفوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء، في إزالة الدم الفاسد، الذي تقوم بامتصاصه من الجسم، سواء بطريقة الحجامة الرطبة او الحجامة الجافة، وسُندرج هنا اهم فوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء، لعدة مناطق في الجسم.

فوائد الحجامة للظهر

اتجه الكثير من الأشخاص لعلاج المشاكل والالام في ظهرهم، عن طريق الحجامة، والذي تتم من خلال جلوس الشخص منتصباً، و متربعاً، ويتم وضع كأس او مرطبان زجاجي على ظهرة، يحتوي داخلة على شريط قماشي ملتهب او شمعة، ويضعها على الكاهل في الظهر، ويتأكد من التصاقها بالجلد، ويكرر العملية مع عدة مناطق أخرى بكاهل الظهر، ويتم ازالتها فيما بعد، بعمل جرح صغير يتم استخراج الدم الفاسد من خلاله، ويجب الحرص على تنظيف وتعقيم الجرح جيداً.

تقدم الحجامة عدة فوائد لعدة مناطق في الظهر، تتمثل في الاتي:

علاج منطقة وسط الظهر

تتمثل فائدة الحجامة في علاج مشاكل الظهر، التي لا يستطيع المريض بسببها المقدرة على رفع يديه الى اعلى، والتي تسبب صعوبة وضيق اثناء عملية التنفس.

علاج منطقة اسفل الظهر

تعمل الحجامة على علاج المشاكل المتمركزة حول منطقة الفقرات القطنية، والحالات المرضية التي تتفاقم فيها الاعراض لتصل الى القدمين والساقين، كآلام عرق النسا، وآلام الدسك، وتبرز فعاليتها أيضا غي علاج فقرات العمود الفقري بأسفل الظهر، والام المزمنة، التي تحد نشاط صاحبها، وتمنعه من ممارسة نشاطاته اليومية بسهولة.

علاج منطقة أعلى الظهر

تظهر فعالية وفائدة الحجامة للرجال والنساء، في علاج الالام، والمشاكل المرضية، التي تتواجد في مناطق الكتفين، ومنطقة الرقبة، والشعور بالثقل الذي يلازم العديد من الامراض، في الكاهلين، ويجعلهم يعانون عند القيام بحمل ثقل، وغيره.

فوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء
فوائد الحجامة الصحية للرجال والنساء

فوائد الحجامة في الرأس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم)، ورسولنا الكريم لا يدعونا الا للخير والمنفعة، فبالحجامة يستطيع الانسان التداوي من العديد من الامراض، وتخفيف حدة اعراضها، بإزالة الدم الفاسد الذي يسببها، فهي تعمل على:

  • التخلص من ترسبات مادة النيكوتين، التي تُختزن في الدم بسبب التدخين.
  • تعمل على علاج التهابات العيون.
  • تقوي الذاكرة، وتزيد معدل النشاط والتركيز، لذا يُنصح بها من يعاني في دراسته من قلة التركيز.
  • تعالج الشقيقة المصاحبة للعديد من الالام، وكذلك الصداع النصفي الذي يعاني منه العديد من الأشخاص.
  • تعمل على تقليل الاعراض للأشخاص الذي يعانون من الحساسية بأنواعها، وكذلك لمن يعانون من الالتهابات في الجيوب الانفية.
  • تحافظ على توازن جهاز الدوران، وتحد من اضطراباته.
  • تعمل على التخلص من الالتهابات، المتواجدة في الاذن الداخلية، والاذن الوسطى.
  • تقوي جهاز المناعة في جسم الانسان، لمواجهة الامراض المتعددة.
  • تظهر فعاليتها في زيادة تدفق الاكسجين المحمل مع الدم الى الأعضاء.
  • تعمل الحجامة على حماية الشخص من الإصابة بعدة امراض خطيرة، كأمراض الروماتيزم، والسرطان، وامراض المفاصل، وكذلك الشلل.
    تمثل الحجامة الخيار الأول، للتخلص من المشاكل النفسية للأشخاص، كالتوتر، والقلق، والشعور المتواصل بالإجهاد.
  • تظهر فعاليتها بقوة وسرعة لعلاج امراض الاسنان، وخاصة الالتهابات في العصب.
  • تحد الحجامة من الإصابة بعدة امراض، كالنزيف في منطقة المهبل للنساء، والارتفاع في ضغط الدم.
  • تظهر فائدة الحجامة للرجال والنساء في التخلص من السموم المتراكمة في الدم، وكذلك الاثار الناتجة عن الادوية الضارة.
  • تحفز الجسم للتخلص من السموم، من خلال تنشيط عمل الغدتين الدهنية والدرقية.

هل للحجامة دور في علاج الامراض العصبية

تتجلّى فوائد الحجامة للرجال والنساء في علاج الكثير من الامراض، التي عجز الطب عن علاجها، وبدون اثار جانبية مستقبلاً، وخاصة الامراض التي تصيب الجهاز العصبي، الذي يقوم بدور فعّال في الجسم، بنقل الإشارات الحسية من الدماغ الى الخلايا العصبية المنتشرة في الجسم، والعكس، وتعمل الحجامة على الوقاية من التعرض للالتهابات العصبية، وعلاجها ان وجدت، كالتالي:

  • تغذية الاعصاب الدموية المتمركزة في العضلات بالدم، الذي يقوم بتقوية الاعصاب، والحد من فرصة تعرضها لالتهابات.
  • تعمل الحجامة على الحد من وصول الالام الناتجة عن الالتهابات من الاعصاب المنتشرة في الجسم الى الدماغ، عن طريق تقديم التغذية الدموية لها.
  • تحد الحجامة من الإصابة من الالتهابات العصبية المختلفة، من خلال العمل على الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم، وبالتالي الحفاظ على معدل فيتامين ب بدون نقصان، اللذان يعملان على تواجد المركبات الكيتونية السامة بنسب معتدلة وطبيعية.
  • تحمي الحجامة من خطر الإصابة بالالتهابات الشديدة، والحد من انتقال جلطات الدم الصغيرة عبر الدم من والى الدماغ، عن طريق عملية الشفط التي تعمل على امتصاص الجلطات وتسليكها.

تعتبر الحجامة احد أنواع الطب البديل، والتي تواجدت منذ العصور القديمة، لعلاج الكثير من الامراض، وبات توجه كبير في وقتنا الحاضر نحوها، وذلك للفائدة العظيمة التي يجدها الشخص بعد القيام بعملها، سواء بإزالة الألم، او منحه الشعور بالراحة، فهي تعتبر مثل المساج الطبيعي للجسم.

Scroll to Top