اشتهرت حفصة رضي الله عنها، من المشهور أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من عدة نساء وكان عددهم 11 زوجة، ومن ضمن نسائه السيدة حفصة بنت عمر، وكان ترتيبها الرابع، وكان له قبلها من الزوجات السيدة عائشة، والسيدة سودة، وتعتبر حفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب، وكان ميلادها قبل البعثة بخمسة أعوام، وهي تعتبر من الأوائل الذين أسلموا، وهنا سوف نتطرق في هذا المقال عن ما إشتهرت به حفصة رضى الله عنها.

اشتهرت حفصة رضي الله عنها

عرف عن السيدة حفصة بنت عمر، أن لها صفات ومناقب عدة، وأيضا إشتهرت أم المؤمنين، بأنها كانت من المهاجرين إلى المدينة بعد أن آمنت بدين الإسلام، فكان ذلك شرف لها، وأيضا عرف عنها أنها كانت صوامة، قوامة، كثيرة اللوم لنفسها إذا وقع منها تقصير، حيث قال فيها نافع(ما ماتت حفصة حتى ما تفطر)، وهذا يدل على كثرة صيامها، وكذلك إشتهرت أم المؤمنين، بأنها كانت على معرفة بالكتابة، حيث نالت إهتمام النبي عليه السلام، بالتعليم، وقد كان عندها فصاحة اللسان، وحسن البلاغة، وذكر عنها أنها خففت عن والدها، وهو على فراش المرض، بعبارات ذات بلاغة، وهنا نذكر أنها نالت الفضل الكبير، لأنها تعتبر وراثة للصحيفة الجامعة لكتاب الله عز وجل، وورد عن السيدة حفصة أنها كانت ممن شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم.

حياه حفصة بعد وفاة النبي

عرفنا سابقا أن حفصة أم المؤمنين، كانت إحدى زوجات الرسول، وبعد وفاته كانت لها حياه أخرى، حيث بقيت في بيتها وأنها لم تبادر للخروج منه، إلا مرتين، المرة الأولى بعد وقوع حرب الردة، إذ أنه إستشهد العديد ممن يحفظون كتاب الله، حيث قرر الصحابة جمع القرآن، وبقى محفوظ عند، أبو بكر، ثم عند عمر، ثم بقى محفوظ عند حفصة، أما المرة الثانية، عندما أرادت السيدة عائشة الذهاب إلى البصرة عندما حصل الفتنة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، إذ أن السيدة حفصة همت للذهاب معها.