المسيار هل يجب علم الزوجة، يعتبر الزواج رابط مقدس في الحياة وهو سنة الله في المجتمعات التي أقرها الله لإعداد أسرة صالحة تكون نواة لمجتمع صالح وتكوين ذرية صالحة قادرة على النهوض بالمجتمع، ولكن هناك بعض الأنواع من الزواج التي حرمها الله عز وجل لأنه يقتضي بإهانة الزوجة والتنازل عن حقوقها وعدم إعطائها حقوقها المادية اعتبارها مجرد سلعة وأداة لقضاء الشهوة فقط.
حكم زواج المسيار هيئة كبار العلماء
زواج المسيار هو أن يعقد الرجل على زوجته ويكون الزواج مستوف للأركان لكن بالمقابل أن تتنازل الزوجة عن السكن وحقها في النفقة ويعتبر هذا الزواج حلال ولكن بعض العلماء أجازوه مع الإكراه كما لا يحق للزوجة أن ترث زوجها كذلك وتباينت آراء العلماء حوله.
- من العلماء من اتفق على بطلان هذا النوع من الزواج باعتباره ضياع للحقوق، ومنهم من قال أنه صحيح لكن شرط التنازل عن النفقة غير صحيح.
- ثانياً طائفة أخرى قالت بأنه صحيح طالما توافقت جميع شروط الزواج الأساسية مثل وجود الشهود وولي المرأة وموافقة الزوجين.
حكم زواج المسيار في المذاهب الأربعة
كل ظاهرة نراها وتنتشر في مجتمعاتنا العربية لابد من أسباب أدت إلى ذلك وظاهرة زواج المسيار من الظواهر الشائعة جداً في المجتمعات ومن أسبابها ازدياد نسبة العنوسة عند البنات أو تكون هي الزوجة الثانية ويرفض الزوج الإفصاح عنه، أو كثير السفر.
- يرى الشافعية والحنابلة وحتى الحنفية بجواز زواج المسيار كونه يوافق أساسيات الزواج وتنازل المرأة عن حقوقها أمر يعود إليها.
- أما المالكية يرون أن زواج المسيار زواج سري وأحد الأركان هو الإشهار كما أنه يمكن التفريق بين الزوجين بطلقة واحدة بخلاف الطلاق الشرعي الذي لا يكون إلا ثلاث.