من اين تتفجر انهار الجنة، الجنة هي دار الخلود، وقد أعد الله تعالى الجنة دار الخلود لعباده الفاضلين، وفيها أشياء لم يراها البشر ولا يسمعها ولا يتصورها، من خلال مقالنا لليوم نتعرف على من اين تتفجر انهار الجنة.

من اين تتفجر انهار الجنة

انهار الجنة تنفجر من تحت عرش الرحمن، ورد في الحديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ فِي الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ).
وقال تعالى: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ وخالد فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ).

الانهار التي رآها النبي عليه السلام في المعراج

خلال الإسراء والمعراج رأى الرسول محمد رضي الله عنه وسلم أربعة أنهار من أنهار الجنة ونهرين داخليين أن الرسول محمد رضي الله عنه وسلم، لم يذكر، ونهرين خارجيين، الفرات والنيل سألت جبرائيل: “يا جبريل ما هذه الأنهار” بعد الله صلى الله عليه وسلم، ادعى أنه رأى أربعة أنهار، اثنان منها ظاهرا، واثنان منها مخفيان، يخرجان من منبعهما وذكر أن النيل والفرات نهرين ظاهرين، بينما النهرين الداخليين يقعان في الجنة.