المذهب الحنفي هل لا يجوز غسل من لا يصلي، كلنا متفقون أن الصلاة من أهم أركان الإسلام بل هي عمود الإسلام والتي تحدد مدى صلاح الشخص وبها يقاس مدى صلاح عمله لأنها الأساس الذي يعتمد عليه في تحديد مصير الإنسان إما الفوز أو الخسارة، بالإضافة إلى أنها صلة بين العبد وربه، وهي الركن الوحيد الذي فرق من فوق سبع سماوات على الرسول الكريم ونتعرف على رأي الحنفية في من لا يصلي.

هل تارك الصلاة يصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين

من المعروف أن الصلاة عمود الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين كله، هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، وهي الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ولذلك أجمع الفقهاء أن الذي لا يصلي فاسق عاصي يستتاب فإن أبى يطبق فيه الحكم.

  • لا يجوز تغسيل وتكفين الشخص الذي مات وهو لا يصلي بالإضافة إلى أنه لا يحمل على الرقاب، بل يحمل على أي وسيلة الأيدي.
  • أو يسحب كما تسحب الدابة، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، بل يذهب به إلى الصحراء ويحفر له حفرة من غير قبلة، ويكب على وجهه.

حكم من مات وهو لا يصلي إسلام ويب

وجب الإسلام على الإنسان خمس صلوات في اليوم والليلة، بالإضافة إلى ذلك حدد لكل صلاة وقتها وموعدها وحث الإسلام على أداء كافة الصلاة في موعدها وعدم تأخيرها عن وقتها وحذر من التكاسل عنها أو تأخيرها فما بالك بتاركها تهاوناً وكسلاً.

  • أفتى الشيخ محمد بن العثيمين بتكفير الشخص الذي مات وهو لا يصلي كما أنه خالد مخلد في النار، ولا يصلى عليه.
  • كما لا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرثه من يصلي من أبنائه.