هل الإعلانات لسيدات غير محجبات سيخالف أحكام الشريعة، في واقع الأمر تعتبر التجارة من الوسائل العامة للكسب المشروع حيث تم العمل في هذه المهنة من ملايين السنين، حيث كان صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشتغلون في التجارة، ولا بد التاجر أن يلتزم بالضوابط الشرعية التي حددها الشرع في معاملات البيع والشراء، حيث هناك من التجار من يتغاضى عن احكام البيع والشراء وذلك سعيا منه لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية، وقد تطورت وسائل التجارة في الآونة الأخيرة حيث يتم الترويج للبضاعة من خلال الاعلانات التجارية.
هل الإعلانات لسيدات غير محجبات سيخالف أحكام الشريعة
ان الأصل في مسألة التجارة من خلال الإنترنت جائزة وكذلك بالنسبة الى الإعلانات، وذلك بشرط أن يكون الشيء الذي يتم الترويج له مباح حيث بالتأكيد لا يجوز العمل في الاعلانات التي تروج للحرام أو ما يدخل فيه حرام سواء كان بضاعة أو مواقع، حيث العمل مع موقع يقوم بنشر صور للنساء المتبرجات بغرض الترويج لسلعة أو لماركة فان الحكم لا يجوز كونها تصبح تلك الصور في متناول الجميع ما يؤدي الى نشر الرذيلة والفحشاء في المجتمع.
ضوابط المعاملات في الشريعة الإسلامية
لا بد للتاجر أن يلتزم بالضوابط الشرعية حيث يجب أن يحسن النية في دعايته وإعلانه، أي أن تكون نيته ومقصوده تعريف الناس بالسلعة أو الخدمة، كما ينبغي أن يراعي التاجر الصدق في الاعلان والترويج بحيث لا تكون سلعته مغشوشة، كما أن الصدق يعتبر من الركائز الأساسية والهامة في كافة معاملات البيع والشراء.