المجتهد الفاسق هل يؤخذ بقوله، يبحث العديد من الأفراد والمسلمين عن إجابة سؤال هل المجتهد الفاسق يؤخذ بقوله مع الأدلة، دعونا من خلال مقالنا لليوم أن نقدم لكم ونتعرف على المجتهد الفاسق هل يؤخذ بقوله، والعديد من التفاصيل الأخرى التي لها علاقة في هذا الموضوع.
المجتهد الفاسق هل يؤخذ بقوله
بما أن العدالة هي شرط أساسي لإجماع المجتهدين، فإن قول المجتهد اللاأخلاقي غير معترف به على الإطلاق، بغض النظر عما إذا كان يُنظر إلى فاحشه من منظور الإيمان أو السلوك؛ لقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)،
ولأنهم عدل والوسط عدل، جعل الله تعالى هذه البلاد شاهدًا على الناس ودليلًا عليهم فيما يشهدون عليه وبسبب اتهامه في دينه، فإن أقواله لا تؤخذ في الإجماع أو الشهادة أو الرواية لأنه لا يصح أن يموت شهيداً للناس.
ولأن الفاجر يرفض زعمه ولا يقلد في الفتوى وهو وحده، فإن تأكيداته ترفضها الجماعة أيضا لا فرق بين الاثنين، ويخلص الجامع إلى أن الفاجر الذي كان مصدر اتهامه في دينه لا يزال على قيد الحياة.
الفرق بين الإجماع والاجتهاد
- الإجماع هو اتفاق الجميع، بينما الاجتهاد الجماعي هو اتفاق جزء من مجتهدي الأمة.
- يكفي الاجتهاد الجماعي بأغلبية أعضاء المجلس أو المجلس لا يهم إذا اختلف بعضهم.
- الاجتهاد الجماعي يقتضي المناقشة من حيث الإجماع، حتى في حالة عدم وجود تشاور، يتم التوصل إليه بالاتفاق.
- يمكن أن يكون الإجماع افتراضيًا أو نهائيًا الاجتهاد الجماعي، من ناحية أخرى، ليس له مزايا معينة.
- الإجماع لا يقتصر على مذهب معين، وقد يكون الاجتهاد الجماعي واسعًا أو قد يكون مذهبيًا خاصًا بمذهب واحد دون غيره.