مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته

مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته، يعتبر علم اللغة العربية من أعرق وأهم العلوم بالنسبة للعرب بشكل عام، وللمسلمين بشكل خاص، وذلك لأنها لغة القرآن الكريم، حيث يتكون علم اللغة العربية من العديد من العلوم المختلفة المتفرعة منه مثل علم الصرف، وعلم البلاغة، وعلم النحو، وعلم العروض، وعلم القوافي، وعلم قوانيين القراءة، وعلم قوانيين الكتابة، حيث أن كل علم يتخصص في جانب من جوانب العربية، ومن الجدير بالذكر أن اللغة العربية هي من أكثر اللغات انتشارًا، واستخداماً على سطح الكرة الأرضية.

مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته هو

ما هو المصطلح الذي يشير إلى مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته هو علم البلاغة، وهو أحد فروع علم اللغة العربية، حيث يعتمد على إدراك الجمال بكل أنواعه، والقدرة على التمييز بين الأساليب المتنوعة والمختلفة، وينقسم علم البلاغة إلى فروع، وهي كما يلي:

  • الفرع الأول: علم المعاني وهو العلم الذي يهتم بالمعاني والمترادفات، وهو العلم الذي يتناول الإيجاز، والإطناب، والفصل، والوصل، أي الكناية وكل ما يخصها، والتشبيه بأنواعه، والمجاز بأشكاله، والاستعارة بكل ما فيها.
  • الفرع الثاني: علم البيان وهو توضيح المعنى الواحد بأكثر من طريقة من أجل بيان الدلالة.
  • الفرع الثالث والأخير: علم البديع.

أمثلة على مطابقة الكلام لمقتضى الحال 

يوجد الكثير من الأدلة سواء كانت من القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، أو من القصائد الشعرية التي لا يمكن إحصاؤها على مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ومنها قوله سبحانه وتعالى: ( إذ أرسلْنا إليهمُ اثنينِ فكذَّبوهما)، حيث إن مقتضى الحال في هذه الآية الكريمة التي هي عبارة عن تكذيب أصحاب القرية للإثنين الذي أرسلهم الله لهم لهدايتهم إلى الدين وهذا يعتبر حال، وأما مقتضى الحال هو يقتضي الرد عليهم بكلام مؤكد.

إلى جانب أن علم البلاغة من فروع اللغة العربية، فهي أيضاً مهمة في حياتنا، فهي تمكننا من الحديث والكلام بطلاقة، ولمن يرغب في أن يكون متحدث ناجح عليه التعمق في هذا العلم.

Scroll to Top