من سمات المتحدث الجيد، فن الحديث والخطاب هو الكلام والألفاظ التي يقولها الإنسان أمام مجموعة من الأشخاص، ويكون هذا الكلام مفيد وله معنى، فالإنسان على مر العصور وهو يحاول جاهداً إتقان فن الخطاب ووضوح الحديث لما للكلام من أهمية بارزة في هذه الحياة، ويعتبر الرسل والأنبياء عليهم السلام من أكثر البشر إتقانًا لهذا الفن، فهم كانوا يستخدموه من أجل إبلاغ وتوصيل رسالة الله سبحانه وتعالى إلى البشر، ومن الجدير بالذكر أن هذا المتحدث قد يكون إما خطيب، أو محاضر، أو معلم، أو متحدث رسمي، ورغم إختلافهم إلا أنهم لديهم سمات مشتركة ليكونوا مميزين، فما هي سمات المتحدث الجيد.
حل سؤال من سمات المتحدث الجيد
يوجد العديد من السمات والصفات التي يجب توافرها في المتحدث حتى يجذب ويلفت الانتباه لحديثه، ويكون متحدث جيد وناجح، ومن هذه السمات هي كما يلي:
- الوضوح: وهذا يعني أن يكون كلام المتحدث واضح، ومفهوم، وبعيد عن الكلمات والمصطلحات المعقدة التي لا يستطيع المستمع فهمها، أي استخدام كلمة بسيطة وسهلة حتى تجذب انتباه المستمع.
- الموضوعية، والحيادية، والصدق.
- على المتحدث أن يتحدث بصوت مرتفع حتى يتمكن المستمع من سماع ما يقوله بوضوح.
- من سمات المتحدث أن يتحدث بتوسط بين السرعة والبطء.
- ومن سمات المتحدث سرعة البديهة، وسرعة التصرف والرد في بعض المواقف المهمة، فهذه المواقف هي التي تبرز شخصيته.
- حسن المظهر: فنظهر المتحدث له تأثير كبير على الناس.
- على المتحدث الانتباه إلى الوقت حتى لا يكون حديثه طويل ممل، ولا قصير مخل.
- الثقة بالنفس: وتعتبر من أهم السمات، فإذا كان المتحدث واثقًا من نفسه هذا يزيد من إصغاء الناس له، أما إذا كان مرتبك وخائف فلا أحد يصغي لحديثه.
- القدرة على التعبير، وإيصال المعلومة.
- يفصل على المتحدث أن يتحدث في أمور هامة ومواكبة للعصر حتى يسمع له الناس، فبالتالي يكون ناجح.
إذاً التحدث والكلام أمر سهل، ولكن أن تكون متحدث ناجح ومميز هي مهمة لا يستطيع الجميع إتقانها، ولكي تتقنها عليك الالتزام بسمات المتحدث الجيد المذكورة في الأعلى.