حديث رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي توضح فضل شهر رمضان وشهر صيامه، حيث أن الصيام من أركان الإسلام الخمسة، حيث أن أداء الفرائض والالتزام بها أحب الأعمال الى الله للتقرب منه وكسب رضاه في الدنيا والأخرة، تبعا للحديث القدسي بلفظ: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما فرضت عليه»، حيث أن أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله”، حيث فرض الصوم في السنة الثانية من الهجرة النبوية، ويجب على كل مسلم صيام شهر رمضان حيث قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ..﴾، ويتم البدأ بصيام شهر رمضان عند رؤية هلال رمضان أو عند اكتمال شهر شعبان 30 يوما اذا تعذر رؤية الهلال ويجب صوم شهر رمضان إما برؤية الهلال، أو باستكمال شهر شعبان ثلاثين يوما عند تعذر رؤية هلال رمضان. وسنتحدث في هذا المقال حول حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار.

حديث رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار

روى ابن خزيمة في صحيحه 1887 وقال: إن صح، والبيهقي في شعب الإيمان: 3608، روى حديث رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، وقد ذكر  الشيخ الألباني في ضعف الجامع  ضعف الحديث حيث تم ذكره في السلسة الضعيفة، حديث رقم: 871 وقال: منكر، حيث أنه لا يصح ودرجته ضعيف.

أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً ، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا . مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ . وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ” . قَالُوا : لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ . فَقَالَ : “يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ . وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ . مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ . وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا . فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ : فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ . وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا : فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ .

زفي نهاية المقال قد وضحنا لكم صحة حديث رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، ووضحنا لكم فضل صيام شهر رمضان الكريم ونمتنى من الله أن يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية.