هل طفل التوحد يخاف من الظلام واعراض التوحد، من الجدير بالذكر انه عرف مرض التوحد بأنه اضطراب عصبي ونمائي يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة ويبقي طوال حياة الشخص، اذ انه حالة طيفية تؤثر على مهارات الاتصال والتعلم وكيف يتصرف المريض ويتفاعل مع الآخرين، بحيث يعاني جميع مرضى التوحد من صعوبات معينة، ومع ذلك فإن المرض يصيبهم بطرق مختلفة، اذ سنوضح من خلال المقال على موقع البسيط ما اذ كان طفل التوحد يخاف من الظلام.

هل الطفل المصاب بالتوحد يخاف الظلام

كثيرًا ما نسمع أن هذا الطفل مصاب بالتوحد، لكن الكثيرين لا يعرفون السمات التي تميز الطفل المصاب بالتوحد، ويبدأون في طرح العديد من الأسئلة حول كيفية تعامله مع الأشخاص من حوله وعلاقته وكذلك الأشياء، والكثير من الأمهات، عندما يتعلمن أن ابنهن مصاب بالتوحد، يثيرن هذا القلق بأنفسهن ويبدأن في التركيز على كل تصرفات الطفل، حيث أن التوحد هو اضطراب يحدث في الدماغ ويؤثر على الطفل المصاب بالتوحد وتمييز الآخرين من حوله وقدرته على التواصل معهم، وتظهر بعض الأعراض وأنماط سلوك محددة ومتكررة، كما يرتبط التوحد أكثر بعلاقة الطفل بالناس وقدرته على التواصل مع من حوله، يعتبر الخوف أيضًا أحد خصائص الطفل المصاب بالتوحد وقد يختلف هذا من طفل لآخر، هناك من يرتبط خوفه بمكان أو بشخص، وقد يرتبط أيضًا بالظلام.

أعراض التوحد

التوحد هو أحد الاضطرابات التي تظهر على الطفل في سن الرضاعة وقبل أن يبلغ الطفل سن الثالثة، وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تلاحظها الأم وتعرف أن طفلها قد يكون مصابًا بطيف التوحد، وتشمل هذه الأعراض:

1- ضعف التواصل مع الناس

تظهر على الطفل بعض الأعراض التي تدل على وجود اضطراب في قدرته على التواصل، ومن هذه الأعراض

  • تلاحظ الأم أنها تنادي الطفل، لكنه لا يستجيب للنداء كأنه لا يسمعها.
  • عندما يتحدث إليه أحدهم، يظهر الطفل أنه لا يسمعه، وأول ما يخطر ببال الأم في تلك اللحظة هو ؛ هو أن الطفل يعاني من مشكلة في السمع.
  • من أهم الأشياء التي تظهر على الطفل، خاصة في سن مبكرة، عدم رغبته في احتضان أي شخص وعدم محاولة الاقتراب من أي شخص، لكنه قد ينزعج كثيرًا عندما يحاول أحدهم مداعبته.
  • لا يستطيع فهم مشاعر الشخص أمامه مما يسبب مشكلة ردود أفعال غير متناسبة.
  • يفضل اللعب بمفرده ولا يختلط مع الأطفال الآخرين.

2- اضطراب المهارات اللغوية

هناك تطور لغوي خاص للطفل ومراحل نموه، ويمكن للأم أن تعرف التطور اللغوي للطفل، ذكراً كان أو أنثى، لأن لكل منهم تطوره الخاص من خلال البحث في المواقع الإلكترونية أو سؤال الطبيب أثناء ذلك. المتابعة الطبية.

ولكي تتعرف على التطور اللغوي الطبيعي للطفل، هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالتوحد من وجهة نظر لغوية، منها

  • يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في تعلم التحدث في وقت متأخر عن الأطفال الآخرين.
  • وتلاحظ الأم أن الطفل لا يعرف كيف ينطق ببعض الكلمات التي استطاع أن يقولها من قبل، مما يدل على تراجع الجانب اللغوي، لأنه في هذه المرحلة لدى الطفل ذاكرته قوية ولا ينسى الكلمات التي قالها. تعلم.
  • لا يحاول الكلام، ويسأل عن الأشياء من خلال التفاعل البصري، والأم، إذا لاحظت ذلك، يجب ألا يستجيب الطفل له فورًا حتى تتأكد ما إذا كان هذا من أعراض التوحد أم أنه مجرد كسل في جزء من الطفل للحديث.
  • سوف تجد أن الطفل لديه نغمات غريبة وإيقاعية عند التحدث، مثل استخدام صوت يشبه الروبوت أو صوت الكرتون.
  • لا يملك الطفل المصاب بالتوحد الشجاعة للبدء أو أخذ زمام المبادرة للتحدث إلى شخص ما، أو التواصل لفترة للتحدث مع شخص ما.
  • ويلاحظ أن الطفل يكرر بعض الكلمات بشكل ملحوظ دون أن يعرف كيف ومتى يقولها.

3- حدوث اضطراب واضح في السلوك

على الرغم من وجود بعض السلوكيات التي تختلط فيها الأم وتتساءل ما إذا كان هذا السلوك من سمات الأطفال المصابين بالتوحد أيضًا، مثل البحث عن إجابة لسؤال هل الطفل المصاب بالتوحد يخاف من الظلام وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي تبدأ الأم في طرحها. اسأل عندما تشعر بالشك بشأن طيف التوحد لدى طفلها، لكنه يتميز ببعض السلوكيات الواضحة والتي يمكن التعرف عليها والتي سنشرحها أدناه

  • ظهور بعض الحركات المتكررة مثل الاهتزاز والتلويح بالأيدي، والدوران المفرط حول نفسه.
  • لديه بعض العادات والطقوس الخاصة، وإذا حدث أي تغيير في تلك العادات، فسوف يقابله بالعصبية ويفقد الإحساس بالهدوء والسكينة.
  • أن تكون أكثر حساسية لأشياء مثل الصوت والضوء، ولكنك غير قادر على التعبير عن الألم أو الانزعاج.
  • يجد صعوبة في مشاركة اللعب والحركة مع الأطفال الآخرين.
  • اللعب بأشياء غير تقليدية، وترك الألعاب الطبيعية للأطفال في سنه.
  • غالبًا ما يظهر الأطفال المصابون بالتوحد شعورًا بالحزن نتيجة أي تغيير يحدث من حولهم وهم حساسون للغاية

أسباب التوحد

هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، لكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال يختلفون فيما بينهم في درجة المرض، وبالتالي فإن الإجابة على سؤال ما إذا كان الطفل المصاب بالتوحد يخاف من الظلام ليست إجابة نهائية، لأن كل منها يختلف الطفل عن الآخر في درجة المرض، وفيما يلي شرح للأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، وهي

  • تعتبر العوامل الوراثية من أهم الأسباب التي اكتشفها الباحثون والتي تسبب التوحد، والأسر التي لديها تاريخ مع المرض يكون الطفل أكثر عرضة للتأثر بطيف التوحد.
  • عوامل بيئية وجد الباحثون أنه قد يكون هناك فيروس أو ملوث بيئي كان أحد أسباب ظهور المرض.
  • اعتماد الأم على ترك الطفل أمام شاشة التليفزيون، على أنه منشغل بالبكاء، لكن هذا من أخطر الأمور التي قد تساعد في تطور التوحد بسرعة.
  • مشاكل الجهاز المناعي للطفل أثناء الولادة، والأطفال الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية مثل
  • متلازمة الكروموسوم.
  • التصلب الحدبي
  • متلازمة توريت.
  • الصرع.

مضاعفات التوحد

من الأمور المهمة التي يجب على الأم الانتباه لها عندما يكون طفلها مصابًا بالتوحد هي معرفة أن هناك بعض المضاعفات التي قد يسببها هذا المرض، وهي:

  • تأخر المدرسة بالرغم من وجود بعض الأطفال المصابين بالتوحد المتميزين في أحد العلوم.
  • العزلة وعدم المشاركة الاجتماعية في الأنشطة المختلفة.
  • الإجهاد المستمر هو من أبسط الأشياء.
  • التعامل بعنف تارة.

قد تكون الأمهات أكثر وعياً من ذي قبل في التعامل مع أطفالهن، لكن هذا لا يعني أن الكشف المبكر عن المرض له دور فعال في تحسين الحالة.