هل المخابرات تشوف رسايلنا، الأجهزة الأمنية العاملة في وكالات الاستخبارات لها دور كبير في حماية الدولة، وتمتلك صلاحيات أكثر من أي وكالة، لذلك يتساءل الأشخاص هل المخابرات تشوف رسايلنا، للتأكد والاطمئنان ولضمان الحرية، لا أحد يحب أن يرى أي شخص خصوصياته أو محادثاته أو رسائله، جميعها خاصة به وحده، ويجب احترام الخصوصية، ولكن بعض الأشخاص يقلقهم هذا الأمر، ويقوموا بالبحث للإجابة على سؤالهم هل المخابرات تشوف رسايلنا، نعم تستطيع ولكن لها حالات لتقوم بذلك، ويوجد إجراءات قبل مراقبة أي شخص، فالأمر ليس سهل، بل متعب ويحتاج إلى تقنيات وأجهزة ووقت وجهد، والمخابرات لا تقوم بمراقبة الأشخاص العاديين، بل الذين يشكلوا خطر.

هل المخابرات تقرأ رسايلنا

الاستخبارات أو المخابرات هي وكالات تعمل على جمع المعلومات والبيانات ثم وتحليلها، والاستنتاج العلاقات، وهذه الوكالة يجب عليها تلتزم بالقرارات الصادرة من الحكومة، عمل الاستخبارات يكون مع الجهات الخارجية في أغلب الوقت، جمع معلومات حول الدول الأخرى الأجنبية، والاستنتاج من خلال البيانات، والهدف العام يكون التجسس الخارجي من أجل حماية الدولة من التدخلات، كما تحمل على حماية معلوماتها، ومنع عمليات التجسس عن دولتها، تقوم الاستخبارات بالخفاء وبعيد عن أعين الناس، للحفاظ على سرية معلوماتهم، وتتطلب هذه المهنة أشخاص ذو قدرات عالية ،وذكاء وسرية وسرعة، كما يجب احتوائها على أجهزة حديثة، وهذه الوكالة بأعمالها وأعبائها، لا يمكن أن تشغل نفسها بك أو بأي شخص مسالم، لمراقبة محادثاته.

لماذا المخابرات تشوف رسايلنا

من المعروف أن الدولة تلزم السرية والمحافظة على خصوصيات الآخرين، ولا يمكن للوكالات أو الأجهزة الاطلاع على الرسائل الخاصة، ولا تقبل الحكومة القيام بمراقبة المواطنين ومعلوماتهم، أو حتى مكالماتهم الهاتفية، لأنها بالتصرف هذا تتعدى على خصوصيات وعلى الحرية الشخصية، ومع ذلك عن أخذ إذن من النيابة يمكن للحكومة مراقبة المكالمات عبر رقم الهاتف، في حالة وجود بعض المعلومات الخطيرة عن الشخص، وهي لأسباب إرهابية أو أمنيه، تهدد مصلحة الدولة، وتراقب الشخص عندما يكون في دائرة الشكوك.

مراقبة الأشخاص تحتاج إلى الأحكام القضائية وأوامر من الجهات العليا، في الكثير من الأحيان تراقب أجهزة الاستخبارات الدولية بعض الأشخاص، الإرهابين لمعرفة قائدهم وأعمالهم، من خلال التواصل معهم بهدف ايقافهم  واعتقالهم لحماية الدولة.

هل المخابرات تراقبني

يوجد الكثير من المراقبين والذيم تكون لهم أهداف محددة، ربما كره أو حب للاطمئنان، ولكن قيام المخابرات بمراقبة أي شخص، أو مراقبة جميع المواطنين، لا يمكن ذلك، لان الاستخبارات في الدولة تحتاج لقرار قضائي، كما أن العملية غير سهلة، والأعداد لا تسمح بالمراقبة، وعند مراقبة أحد لك، وحتى المخابرات بدون إذن يعتبر مخالف للقانون، ويمكن الشكوى لأنها جريمة يعاقب عليها القانون، وجناية ويمكن لبعض الأشخاص الاستغلال والابتزاز، المخابرات لا تراقب الا الأشخاص الذين يزعزعوا أمنها وأمن الدولة، أو ينشروا الفساد، أو التحريض للشعب.

هل المخابرات تشوف الرسائل

يمكن للمخابرات مراقبة المنشورات العامة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، بسبب وجود الأعداد الكبيرة ويمكن لهذه المواقع التأثير على أمن الدولة، في حالة التحريض الشعب على الحكومات مثلا، مواقع التواصل يتمتع من خلالها المستخدم بالحرية المطلقة، ولكن أحياناً يستخدمه البعض من الأشخاص لإهانة الحكومة أو العاملين في الحكومة، أو نشر القصص الكاذبة عنهم، يقوم هنا جهاز المخابرات فوراً برصد ومعرفة الشخص من الأجهزة الأمنية في المخابرات، ويتم مراقبته ويمكن لهم اعتقاله، في حالة كان الشخص غير مخالف لأي قانون وغير مشتبه به، لن يتم التحقيق معه وخضوعه لأجهزة المخابرات، لأنه لا يشكل خطر، غير ذلك يعاقب وبقوة.

المخابرات الدولية غير مسموح لها بالتجسس على رسائل المواطنين الخاصة بهم، وتفرض احترام الخصوصيات وتضمن الحرية الشخصية، الا في حالة الشك، قد تحصل علي الاذن أو الأمر من القضاء، بحيث يكون حكم قضائي من المحكمة من أجل مراقبة مكالمات هاتف او رسائل شخص ما.