دعاء القبول المستجاب (أدعية للقبول والمحبة)، الدعاء هو التوجه إلى الله عز وجل لطلب الحاجات، فالدعاء هو من أفضل العبادات التي يحبها الله عز وجل، والدعاء يعود على المسلم بأهمية كبيرة تعود على المسلم في الدنيا والآخرة وفي الدعاء استشعار لقرب الله عز وجل، والدعاء يعني استدعاء العون من الله عز وجل واستمداد له منه،  وفيه بيان لافتقار العبد إلى الله عز وجل، والدعاء ينفع فيما نزل من القضاء وفيما لم ينزل، وقد تتعدد أحوال الناس مع الدعاء، فهناك من يدعو بأن يرزق الله عز وجل بالزجة الصالحة وهناك من يدعو بالفرج القريب، وهناك من يدعو براحة البال والأمان والطمأنينة، ومنهم من يدعي أن يكون مقبولاً ومحبوباً بين الناس، ولا سيما لأن حب الناس كنز لا يفنى، وفي هذا المقال سنتناول دعاء القبول المستجاب (أدعية القبول والمحبة).

دعاء القبول المستجاب

إن القبول وكسب محبة الناس هي من الأمور التي تسعد قلب الإنسان، لذا نجد أن الكثير من الناس يتصفون بالأخلاق النبيلة والحسنة والطبائع الجيدة التي تزيد من فرصة حب الناس لهم، إليكم دعاء القبول المستجاب:

  • اللَّهُمّ يَأْمَن أبْدَعَت فِي الْأَشْيَاءِ وَذَكَرْت الْقَبُولِ فِي الْقُرْآنِ فَاجْعَلْنِي مَقْبُولًا فِي أَعْيُنِ خَلْقِك اللَّهُمّ نورني بِالْأَنْوَار حَتَّى يُتَعَجَّب الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ اللَّهُمَّ أَلْبَسَنِي الْمَهَابَة وَالْمَحَبَّة بِمَا تَشَاء وَكَيْف تَشَاء وبالطريقة الَّتِي تَشَاء اللَّهُمّ ازْرَع نُورًا فِي عَيْنِي لَا يُفَارِقُنِي مَنْ نَظَرَ إلَيّ اللَّهُمَّ ازْرَع حَلَاوَة اللِّسَانِ عَلَى لِسَانِي حَتَّى لَا يملني مَنْ أَحْدَثَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْقَوِيّ فَاجْعَلْنِي قَوِيًّا بِالْمَحَبَّة اللَّهُمّ سَخَّر لِي خَلْقِك كَمَا سَخِرْت كَوْنِك لِخَلْقِك .
  • اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِالْعَرْش و عَظَمَتِه و بِالْكُرْسِيّ و سَعَتِه و الْمِيزَان و خِفَّتِه و الْقَلَم و سُرْعَتِه و اللَّوْح و عَرَضْتُه و الصِّرَاط و دقته و جِبْرِيل و وَحْيِه و مِيكَائِيل و أَمَانَتِه و إسْرَافِيل و نفخته و عِزْرائِيل و قَبَضَتْه و رِضْوَان و جَنَّتِه و مَالِك و زبانيته و آدَم و تَوْبَتُه و شِئْتَ وَ هَيْبَتُه و إِدْرِيس و رَفَعَتْه و صَالِح و نَاقَتِه و نُوح و سَفِينَتُه و هُود و ذُرِّيَّتِه و إِبْرَاهِيمَ وَ خَلَّتِه و يُوسُف و كُرْبَتَه و يَعْقُوب و حَسْرَتُه و شُعَيْب و نُبُوَّتِه و هَارُون و وَحْشَتَه و مُوسَى و آيَاتِه و داوود و قعدته و سُلَيْمَان و حِكْمَتِه و دَانْيَال و مَمْلَكَتِه و الخَضِير و سِيَاحَتِه و عِيسَى و هَيْبَتُه و يُونُسَ وَ دَعْوَتِه و زَكَرِيَّا و عِفَّتَه و أَيُّوب و بَلِيَّتُه و لُوط و خَشْيَتِه و سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم و شَفَاعَتُه و عَلَيَّ وَ شَجَاعَتِه و الْحَسَن وَقَتَلْتُه .

أدعية القبول مكتوبة ومستجابة

إليكم أدعية القبول مكتوبة ومستجابة، يمكنك الدعاء بها من أجل كيب محبة الناس ومحبة الله عز وجل:

  • إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٍ فِي كِتَابِ مَكْنُونٍ لاَ يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّي الْعَالَمِين ، وألقيتُ عَلَيْك مَحَبَّة مِنِّي وَلِتُصْنَع عَلِيّ عَيْنِي إذ تَمْشِي أُخْتَك فَتَقُولَ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فرجعناك إلَى أُمّك كَي تقرَّ عَيْنِهَا وَلَا تَحْزَن ، وَقَتَلْت نفساً فنجيناك مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاك فُتُونًا ، عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مودِّة وَاَللَّه قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، اللَّهُمّ أَلْف بَيْنِي وَبَيْنَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ أَجْمَعِينَ ، كَمَا ألّفت بَيْنَ آدَمَ و حَوَّاء ، وَكَمَا ألّفت بَيْنَ مُوسَى وَطُور سَيْنَاء ، وَكَمَا ألّفت بَيْن سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صّلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ آلِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وأمّته رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَتَوَلَّنَا فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
  • يَا كَرِيمُ ، اللّهم يَا ذَا الرّحمة الْوَاسِعَة يَا مطّلعاً عَلَى السَّرَائِر والضّمائر وَالْهَوَاجِس وَالْخَوَاطِر . لَا يَعْزُبُ عَنْك شَيْءٌ ، أَسْأَلُك فَيْضِه مِن فَيَضَان فَضْلِك ، وَقَبْضَةٍ مِنْ نُورٍ سُلْطَانُك . وأنساً وفرجاً مِنْ بَحْرٍ كَرَمِك .
  • أَنْتَ بِيَدِك الْأَمْر كلّه ومقاليد كُلّ شيءٍ فَهَبْ لَنَا مَا تقرّ بِه أَعْيُنِنَا وتغنينا عَنْ سُؤَالٍ غَيْرِك .
  • فإنّك وَاسِعٌ الْكَرْم ، كَثِيرُ الْجُودِ ، حَسَنٌ الشِّيَم .
  • فبابك وَاقِفُون ولجودك الْوَاسِعُ الْمَعْرُوفُ مُنْتَظِرُون يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ .
  • وَكَمَا ألّفت بَيْن يُوسُف و زُلَيْخَا قَد شغفها حبّاً أَنَا لنراها فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ، قَالُوا تَاللَّه تفتأ تَذَكَّر يُوسُفَ حَتَّى

آيات المحبة والقبول

وقد ذكر الله عز وجل العديد من الآيات في كتابه العزيز التي تدل على أهمية حب الناس، إليكم بعض من آيات المحبة والقبول:

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ” ثُمَّ نَقُولُ اللَّه قَيُّوم يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ الْقُوَّةِ ثَلَاثٌ مَرَّاتٍ .
  • أَوَّل آيَات الْمَحَبَّة وَالْقَبُول وَالْهَيْبَة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ” ثُمَّ نَقُولُ اللَّه قَدِيرٌ عَلَى مَا يُرِيدُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ” ثُمَّ نَقُولُ اللَّهَ قَوِيٌّ لَا يَحْتَاجُ إلَى مُعَيَّنٍ ثَلَاثٌ مَرَّاتٍ .
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً” ثُمَّ نَقُولُ اللَّه قَهّار لِمَن طَغَى وَعَصَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
  • مَنْ ضَمِنَ آيَات الْمَحَبَّة وَالْقَبُول وَالْهَيْبَة فِي الْمُصْحَفِ الشَّرِيف يَقُولُ اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ” ثُمَّ نَقُولُ اللَّه قُدُّوسٌ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

أدعية للقبول وتيسير الأمور

إليكم أجمل الأدعية للقبول وتيسير الأمور:

  • دعوةُ ذِي النُّونِ إذ دَعَا وَهُوَ فِي بطنِ الحوتِ لَا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ مِن الظالمينَ ، فإنَّه لَم يدعُ بِهَا رجلٌ مسلمٌ فِي شيءٍ قطُّ إلَّا اسْتَجَاب اللهُ له.
  • ما أَصَاب أحدًا قَطّ همٌّ وَلَا حزنٌ ، فَقَال : اللهمَّ إنِّي عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، وابنُ أَمَتِك ، نَاصِيَتِي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هُوَ لَك سميتَ بِه نفسَك ، أَو علَّمتَه أحدًا مِن خلقِك ، أَو أنزلتَه فِي كتابِك ، أَو استأثرتَ بِهِ فِي علمِ الغيبِ عندَك ، أَن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قَلْبِي ، ونوّرَ صَدْرِي ، و جلاءَ حُزْنِي ، و ذَهابَ همِّي ، إلَّا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، وأبدلَه مكانَه فرجًا
  • ربِّ أعنِّي وَلَا تُعِنْ عليَّ ، وانصُرني وَلَا تنصُرْ عليَّ ، وامكُر لِي وَلَا تَمكُر عليَّ ، واهدِني ويسِّرِ الْهُدَى لِي ، وانصُرني عَلَى مَنْ بغَى عليَّ ، ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مُطيعًا ، إليكَ مُخبتًا ، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا ، ربِّ تقبَّل تَوبَتي ، واغسِل حَوبَتي ، وأجِب دعوَتي ، واهدِ قَلْبِي ، وسدِّد لِسَانِي ، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي
  • ربِّ أعنِّي وَلَا تُعِنْ عليَّ ، وانصُرني وَلَا تنصُرْ عليَّ ، وامكُر لِي وَلَا تَمكُر عليَّ ، واهدِني ويسِّرِ الْهُدَى لِي ، وانصُرني عَلَى مَنْ بغَى عليَّ ، ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مُطيعًا ، إليكَ مُخبتًا ، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا ، ربِّ تقبَّل تَوبَتي ، واغسِل حَوبَتي ، وأجِب دعوَتي ، واهدِ قَلْبِي ، وسدِّد لِسَانِي ، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.

بالفيديو دعاء القبول مستجاب

وفي ختام هذا المقال ذكرنا لكم عن أهمية الدعاء وفضله، وذكرنا أيضاً بعض الأدعية للقبول وكب محبة الناس المستجابة، أتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم.