سبب مقتل الرئيس التشادي ادريس ديبي، اعلن اليوم الجيش عبر وسائل الاعلام نبأ مقتل الرئيس ادريس ديبي، مات ديبي وهو يدافع عن وطنه ودولته في ساحة المعركة، توفى ادريس ديبي الرئيس التشادي قبل ظهور النتائج النهائية للانتخابات للرئاسة، وكشفت مصادر بان الرئيس ادريس كان في طريقه لنيل الفوز بالترشيح للرئاسة، فلقد أظهرت النتائج الاولية ذلك بعد ان حصل على 80% من الأصوات، ربما كان هذا سبب مقتل الرئيس التشادي ادريس ديبي، لمنعه من الوصول للحكم والرئاسة مرة أخرى، فالرئيس ادريسي قضى فترة طويلة في الحكم، حيث كان انه يعد من الرؤساء الذين بلغوا اطول فترات حكمه على كرسي الرئاسة في أفريقيا، قبل مدة اسبوع كان الرئيس التشادي بصحة جيدة ويتفقد الحدود لدولته، وزار القوات على الحدود بين بلده ودولة ليبيا.

ما هو سبب مقتل الرئيس التشادي ادريس ديبي

قام الرئيس التشادي ادريس بالذهاب الى القوات الموجودة في الخطوط الامامية على الحدود لبلده، من أجل تفقدهم بالقيام بواجبهم في حماية وطنهم، كان ذلك في بداية هذا الاسبوع اثناء عملية تفقده استغل المتمردين الموجودين على الحدود وقاموا بإطلاق النار عليه وعلى كافة القوات التي كانت معه على الحدود، اصيب الرئيس في المعركة في الجبهة شمال بلاده، وتوفى اليوم نتيجة تأثره بالإصابات التي أصيب بها أثناء المحاربة في المعركة ضد المتمردين عبر الحدود.

وفاة الرئيس التشادي ادريس ديبي بعد تأثره بجروح قبل نهاية الانتخابات

أصدر الجنرال عزم برماندوا خبر يؤكد مقتل الرئيس التشادي، وكان مقتل الرئيس قبل توليه الحكم بعد مرور 30 عام على حكمه من قبل المتمردين عن سلطته، واكد الجنيرال لولا وفاة الرئيس لحكم بلاده بقبضة حديدية بعد حصول على معظم الاصوات لقد حقق النسبة الكبرى وهي ثمانين في المئة من أصوات شعبه، وذلك في انتخابات الاقتراع الرئاسي الذي بدأ في تاريخ 11/4/2023، حيث ان الرئيس قام بإعادة الانتخابات مرة أخرى بحماس واسع وكان متاكد من فوزه رغم وجود ستة من المرشحين الذين لهم نفوذ وسلطات سياسية واسعة وثقيلة.

الرئيس ادريس ديبي

الرئيس السياسي لتشاد الذي تولى منصب الرئيس منذ عام 1990 حتى هذا اليوم الذي قتل فيه بتاريخ 20/4/2023، بعد فوزه في الانتخابات التي تم إعادتها بيوم واحد من حكمه الثالثين عام، كان سبب وفاته عدم تخليه عن الحكم للمتمردين الذي قتلوه اثناء تواجده على حدود وطنه، حيث انه:

  • ارسل الرئيس الى فرنسا من اجل التدريب وعاد الى تشاد قبل فترة حكمه، لذلك يسمى برجل فرنسا المتواجد في الساحل الافريقي.
  • أطلق المتمردين على حكمه لبلاده بالحاكم الدكتاتوري وليس الحاكم الديمقراطي بعد وصوله لهذه الفترة من الحكم، حيث انه تولى الرئاسة من خلال قوات فرنسية داعمة له، وقام بإزاحة حسين حبري من الحكم.

سمحت قوات التمرد في تشاد بقيام نجل الرئيس ادريس بدفن والده، وعدم توليه الحكم من بعده ولن تقبل في حالة تم توليه رئاسة الدولة، وواصلت القوات المتمردة طريقها من أجل الوصول للعاصمة والسيطرة عليها في نجامينا، في هذه الفترة الانتقالية تم تكوين مجلس عسكري للحكم والقيادة.