حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله، الإسلام شامل وكامل ووافي، ووضح كافة الضوابط والاحكام الشرعية اتي يجب ان يلتزم بها المسلم، لكي يحمي نفسه من الوقع في المعصية، التي تؤدي به الى نيل العقاب في الدنيا، والحرمان من الجنة في الاخرة.

حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله، قاد الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الغزوات والمعارك ضد الكفار والمرتدين، وكان السلاح العدة الأساسية لهذه المعارك، مهما كان نوعه، سواء سيف او حجر او سلاح ناري، ووضح الإسلام الضوابط لاستخدام هذه الأسلحة.

اختر الإجابة الصحيحة حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله

هناك عدة ضوابط واحكام يجب ان يلتزم بها المسلم في حال استخدم السلاح، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير شارح ومفسر لذلك، من خلال افعاله واقواله خلال الغزوات والمعارك التي قادها، حيث منعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من استخدام السلاح في وجه المسلمين، بل يوجه للأعداء فقط، وحمل السلاح دون حاجة يدب الرعب والخوف عند الأشخاص، لذلك فلا داعي لاستخدامه الا للضرورة.

اختر الإجابة الصحيحة حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله:

  • ترويع ودب والخوف للمسلمين وقتالهم.
  • مقاتلة ومعاداة المرتدين عن الإسلام.
  • استخدامه للتدرب عليه في المخيمات العسكرية.
  • حماية المسلمين والدفاع عنهم.
  • جميع ما سبق.

من أي أنواع الذنوب الإشارة بالسلاح على المسلمين

المقصود بالذنوب هو الابتعاد وترك أوامر الله، وفعل وعمل كل ما نهانا الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم:( كل بني ادم خطاء، وخير الخطائين التوابين)، حيث ليس هناك انسان في العالم لا يخطئ، وليس معنى هذا ان الخطأ وارتكاب الذنب مسموح، ولكن في حين ارتكب الشخص الذنب وفعل الخطأ، عليه ان يقوم بإصلاح ما افسده، ويتوب الى الله سبحانه وتعالى، ليغفر له ويتوب عليه، وهناك نوعان من الذنوب، هما:

  • كبائر الذنوب.
  • صغائر الذنوب.

يصنف الإشارة بالسلاح على المسلمين من صغائر الذنوب.

الله رحيم بعباده، ويقبل توبتهم، ويعفو عنهم، وهو رحيم بهم، ويساعدهم بكافة الطرق، لذلك على العبد ان يطيع الله سبحانه وتعالى، ويتجنب ارتكاب الآثام والذنوب، ويبتعد عن ارتكاب المعاصي.