حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر، الزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام، وهي واجبة على المسلمين، لذلك يجب علينا ان نحرص على إخراجها في وقتها، وخاصة عند وجود أحد الشروط الواجبة لإخراج الزكاة، مثلا عند الوصول حد النصاب للمال.
من الشروط ايضا أن يكون قد حال على الأموال حول، وتعني بعد مرور سنة على وجود الأموال معك، وفي شهر رمضان وغيره، لا يجوز التأخير عن هذه الشروط بل توجب على المسلم إخراجها في وقتها، وحكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر محرم.
ما حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر
تخرج الزكاة في وقتها وموعدها وعند توفر شروطها، ولا يجوز للمسلم التأخير في اخراج الزكاة، الا في حالة واحدة بينتها السنة واهل الاجماع، وهي في حالة كان من وراء أمر تأخيرها مصلحة للفقير، اي عندما يكون هناك سبب فيه منفعة للشخص الفقير الذي سوف تعطيه المال، لا يجب أن يكون التأخير من أجل المماطلة في اخراج الزكاة، غير ذلك محرم التاخير، مثلا في شهر رمضان عندما يتأخر المسلم عن إخراج الزكاة، واخرجها بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة تكون صدقة وليست زكاة، ايضا لا يجوز تقسيط مال الزكاة، الا في حالة مصلحة للفقير، او في حالة تعسر الشخص المزكي المعطي، اذا لم يكن قادر على إخراجها كاملة، يخرج ما يستطيع خاصة في وقت وجوبها، وبعد يكمل المال فور تيسره، ويوجد انواع للزكاة، وهي كالتالي:
- زكاة الأنعام.
- زكاة المال او النقود.
- زكاة التمار والزرع.
- زكاة المعادن الركاز.
- زكاة العروض.
التأخير محرم ولكن قد أجاز الأئمة والشيوخ التعجيل في إخراج الزكاة في شهر رمضان، من أجل التيسير على الفقراء، والتسريع في قضاء حوائجهم، وتم ايجاز إخراجها في شهر محرم، ويمكن اخراج زكاة الأموال والعقارات مع زكاة رمضان بناء على قيمتها، والله أعلم.