يستخدم البشر الحواس الخمس من خلال اتصاله ب، الحَواسّ وسائل الحس والإدراك عند الكائنات الحية، تعمل في المساعدة على التعرف والتحسس لما حولنا من أشياء، وإدراك أهميتها، أنعم الله سبحانه وتعالى بنعمة الحواس عند جميع الكائنات الحية، الموجودة على الأرض، وخاصةً الإنسان، يمتلكُ الانسان خمس حواس، تُعتبر مصدراً أساسي ومهم للإدراك عند الانسان، وهي عناصر ضرورية في معرفة كافة الأحداث، والمواقف الحاصلة للإنسان، عن طريق فهم طريقة حدوثها، والاحساس بها، جميع الحواس في جسم الانسان مرتبطة معاً، حيث من غير الممكن ان يفصل حاسة عن حاسة أخرى.
وتعتبر الحواس من الأعضاء الضرورية داخل جسم الإنسان وذلك بسبب دورها في دعم وفهم التواصل مع ما حولنا من أفراد وأشياء، فبالحواس نتعلم، ونميز بين الأشياء، ونكتشف كل ما هو جديد، ونتعرف على الأمور من حولنا، ونميز ما بين النافع والضار، فجميع الحواس لها وظائف تختص بها، وجميع هذه الحواس مكملة لبعضها البعض.
يستخدم البشر الحواس الخمس من خلال اتصاله ب
للإنسان خمس حواس أساسية، وهذه الخمس حواس عبارة عن أدوات، تعمل الحواس على استكشاف ما حولنا من المحيط ، ويوجد للإنسان خمس حواس:
- حاسة اللمس.
- وحاسة التذوق.
- حاسة السمع.
- حاسة الشم.
- وحاسة البصر.
يستخدم البشر الحواس الخمس من خلال اتصاله بآليَّة الإدراك العال، اكتشف مجموعة علماء، أنَّ الدماغ يعمل من خلال آليَّة واحدة وهي آلية التنميط الفوق الحاسّي، ليتم التأكّد على مدى مصداقيّة واصابة المعلومات المراد من خلال أنظمة الحواسّ، ويقصد بالمصطلح المعروف بالإدراك العالي، المقدرة الممتازة على تقييم وتحليل العقلية، وهناك عناصر مهمة توضح مدى الدقّة في المعلومات التي تنقلها الحواس لنا، حين نسمع، نرى، ونلمس، نتذوق، ونشمّ الأشياء حولنا.
قام مجموعة من الباحثين بتثبيت ان الدماغ يعمل بنفس القواعد، ليتم التأكد من ادراك الحواسّ الخمسة، وتأكيد كل نوع من المعلومات، حسب الآلية المناسبة، وتم اجراء ثلاثة تجارب من قبل الفريق على المتطوّعين، التجربة الأولى اعتمدت علم النفس السلوكي الفيزيائي، ووضحت هذه التجربة على ان من تفوَّقوا في هذه التجربة الآداء العالي الإدراكي، للحواسّ وضحوا دوراً ممتازاً لبقيّة الحواس، وعملت التجربة الثانية على المقارنة على مقدار الثقة للرؤية للأشياء، والسمع لها، اما التجربة الثالثة فقد استخدمت القياسات الكهربائية الفسيولوجية، لتؤكد للمتطوّعين الخصائص المتشابهة حين بينوا ثقتهم في مدى ادراكهم للمنبّهات البصرية السمعية والسمعية.