قارن بين أنواع المطلقات الثلاث بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما، الطلاق هو نهاية لعلاقة زوجية مدمرة وفاشلة، فتكون عاقبتها الطلاق وتدمير الأسرة، يعرف الطلاق لغوياً بأنه حل وفك الوثائق، واشتقت كلمة طلاق من الإطلاق ومعناه الترك والانفصال، فاذا قلنا أطلق الأسير فمعناها فك قيده، ما مفهوم الطلاق شرعاً فهو فك رابط أو علاقة الزواج، وورد لفظ كلمة الطلاق في كتاب الله أربعة عشرة مرة، ويعتبر الطلاق أبغض الحلال عند الله شوتم تفصيل أنواع الطلاق وأحكامه وشروطه ومشروعيته في كتاب الله وسنة رسوله ، ومن خلال مقالنا سنقوم بحل سؤال قارن بين أنواع المطلقات الثلاث بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما؟
حكم ومشروعة الطلاق
تختلف مشروعيّة وحكم الطلاق بتغير أنواعه وأحواله، وهي كما يلي:
- طلاق الحرام: وهو أن تطلق المرأة وهي في فترة الحيض، أو آتى زوجته وهي على طهارة.
- طلاق مكروه: وهو بدون سبب.
- طلاق واجب: وهو أن يحكم قاضي أو حكيم بانفصال الزوجين، بعد تربص أربع أشهر، ورفض الزوج أن يأتي زوجته.
- الطلاق المندوب: وهو خوف الزوج الوقوع في الحرام، لأن زوجته سيئة الخلق واللسان.
- الطلاق المباح: مثل أن يكون الزوج لا يرغب بمعاشرة زوجته، لا يتحمل وجودها بحياته.
ما هي أنواع الطلاق
تعددت أنواع الطلاق ومشروعيته، وطرح سؤال تعليمي وهو: قارن بين أنواع الطلاق الثلاث بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما؟ الإجابة هي:
- المطلقة الرجعية: في هذه الحالة يمكن للزوج أن يتراجع عن الطلاق ويعيد زوجته بمفرده
- المطلقة البائن بينونة صغرى: يمكن التراجع عن الطلاق، ولكن بوجود قاضي شرعي.
- المطلقة البائن بينونة كبرى: في هذه الحالة لا يجوز التراجع عن الطلاق وإعادة الزوجة، وتحرم عليه حتى ينكحها رجل آخر ويطلقها في هذه الحالة يمكن أن يعيدها.
يكون الزوج قد طلق الزوجة طلقة واحدة في المطلقة الرجعية، أما في المطلقة البائن بينونه صغرى تكون طلقتان، أما البائن بينونة صغرى تكون ثلاث طلقات وهذه الحالة الأخيرة تكون بلا رجعة.