ورد في حديث أشج بن عبد القيس صفه من صفات الله عز وجل وهي صفة

ورد في حديث أشج بن عبد القيس صفه من صفات الله عز وجل وهي صفة، أشج بن عصر، هو المنذر ابن عمرو، يعرف بابن الحارث، قال حديث لا يعلمه الكثيرون من المسلمين، فللله سبحانه وتعالى صفات كثيرة لا يشابهه فيها أحد في هذا الوجود، ويحب جميع الصالحين ممن يحبون الله وصفاته ويتبعونها.

لله صفات عظيمة، وجليلة، يتصف بها، ويتميز بجلالته، عظمته بها، عن كافة الكون، فأسماءه التي يتسمى بها هي صفات لله عز وجل، فمن اسم الله الرحمن، تدل صفة الرحمة، الوهاب، الهبة، والقدير، هو القادر على كل شيء، وسنذكر في حديث أشج بن عبد القيس صفه من صفات الله عز وجل التي وردت في الحديث وهي صفة.

ورد في حديث أشج بن عبد القيس صفه من صفات الله عز وجل

لله عز وجل صفات كثيرة، وعظيمة، وردت منها في حديث اشج عبد القيس، و هي صفة المحبة،

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة)

فلله صفات متعددة لا يمكن حصر لها، ذكرت صفة واحدة في حديث أشج بن عبد القيس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي صفة المحبة، التي هي من صفات الله عز وجل انه يحب عبادة الصالحين.

صفات الله سبحانه وتعالى

هناك العديد من صفات الله عز وجل، التي ذكر منها في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الصفات:

  • استجابة الدعوات: ان الله عز وجل يستجيب لدعاء عباده، اذا ألحوا بالدعاء، وتذللوا لله جل علاه، واستغلوا اوقات استجابة الدعوات، ليدعوا ويلتجؤوا الى الله.
  • الاستحياء: حيث الله سبحانه وتعالى، يستحي أن يرد دعوة عبد صادق ومظلوم فهو، فهو يستحب الدعوات.
  • استدراج الكافرين: يستدرج اللهَ المشركون والكفار من غير علمهم.
  • الإحاطة: يعلم الله كل صغيرة وكبيرة، يحيط بنا ويراقبنا في كل مكان، وكل وقت، فسبحانه لا يغفى ولا ينام.
  • الأسف: غضب الله من العباد، العاصيين له، والمذنبين، فقد نهانا الله عن العديد من الأمور التي يجب ان نمتنع عنها امتثالاً لأمر الله.
  • الاستهزاء بالكافرين: الكافرين المستكبرين، الله عز وجل يقدر ان يجعلهم قلة اقل، ويهلكهم، ويدمرهم، ويدني شأنهم.
  • الباطنية: أن الله سبحانه وتعالى، لا يُرى، فلا نستطيع رؤية الله تعالى.
  • البركة والتبرك.
  • القدرة، والمشيئة، فبقدرة الله ومشيئته يحدث كل شيء، فإمره تعالى اذا ارد شيئا ان يقول له كن فيكون.
  • الأولية: أن الله هو الأول، لم يوجد قبله احد في هذا الكون.

اشج عبد القيس رضي الله عنه، المعروف باشج بن عصر، يتصف بالحلم والأناة، وهما صفتان من صفات الله، في السنة 8 بعد الهجرة، أتى أشج إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تمهل حين وصله في ارتداد ملابسه، وقد إزال الأتربة الموجودة على ملابسه، ولما أسرع من معه الى تقبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله عليه وسلم فيه هاتين الصفتين.

Scroll to Top