اسم الله الذي أنكره المشركون هو، الرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى الذي يتعلق به وحده سبحانه لا شريك له، فكل ما للعباد من خير، هو لله وبفضل الله ورحمته، واليقين أن ما في الحياة من رحمة، فهو من رحمة الله التي لا حدود لها والتي سخرها لعباده، جزاء لهم في جنات النعيم، وما في هذه الدنيا من رحمة فهي رحمة لكافة الخلائق، من الانس والجن، ومن خلقه من حيوانات وغيرها.
اسم الرحمن يعني الوفرة، والكثرة، وهو يشمل الرحمة لكل الخلائق بلا استثناء، لكل من على الأرض، فرحمته سبحانه وتعالى وسعت كل شيء، رب العرش العظيم، هو أرحم الراحمين، قد ورد اسم الرحمن في 57 موضعًا من مواضع القرآن الكريم، ستة منها اقترنت باسم الرحيم، ” الرحمن الرحيم”، ولم يقترن بسواه في باقي المواضع، قال تعالى:
” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ “
ما هو اسم الله الذي أنكره المشركون
الرحمن من أسماء الله سبحانه وتعالى الحسنى، هو اسم يختص به الله سبحانه وتعالى وحده، ومعناه ان كل الخير والنعم التي عند العباد، هي فضل من الله سبحانه وتعالى، لذلك فان ما يحدث للعباد من نعم وخير هو جزء من رحمته سبحانه وتعالى، وأن رحمته تشمل الناس اجمعين، والجن والخلائق كافه، ما نعرفهم وما لا نعرفهم، فاسم الرحمن معناه الكثرة، والوفرة فرحمته عامة شاملة، سبحانه وهو أرحم الراحمين، في القرآن الكريم سورة اسمها سورة الرحمن، وأول آية في هذه السورة هي “الرحمن”، وقد تحدث بعض آيات القرآن الكريم حول انكار المشركين، للرحمن اسم من أسماء الله، قال الله تعالى:
“وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفوراً” صدق الله العظيم.
هناك أسماء كثيرة لله عز وجل، منها ما نعلم بها ومنها ما لا نعلم بها، وما علينا سوى ان نحفظ أسماء الله ونتعلم معانيها، ونؤمن بها، فأسماء الله وصفاته لا تعد ولا تحصى، وكل صفاته واسماءه عظيمة، تدل على عظمته وجلاله سبحانه.