هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان ما هي؟، لقد برع الناس وتميزوا في الكثير من العلوم منذ بداية التاريخ، ويعتبر علم الفراسة أحد العلوم التي ظهرت في العصور القديمة، وهو العلم الذي يتم من خلاله التعرف على شخصية الناس وذلك من خلال دراسة شكل وملامح الأشخاص، وسوف نقوم في هذا المقال بتوضيح بعض المعلومات عن علم الفراسة.
ما هو المقصود بالفراسة
علم الفراسة هو المقصود بتلك المؤشرات التي تدل على شخصية الناس وشخصيتهم، وهذا هو فن تحديد الشخصية أو الخصائص الشخصية من خلال دراسة شكل وملامح الجسم والوجه. ظهور علامات معينة على الشخص أمامنا، ويختلف عن معرفة غير المرئي في أن القدرة الشخصية فقط تتحدد من هذه المعرفة، وليس ما سيحدث للإنسان في الأيام القادمة، كمعرفة لما هو غير مرئي.
هذا هو علم الفراسة في تتبع المسار ومعرفة أثر الركاب.
عند اقتفاء الأثر، فإن علم الفراسة يعني القيافة، وفي القاموس اللغوي يشير إلى اقتفاء الأثر، لأنه يشير إلى علاقة وتماسك الأبناء مع الوالدين والأجداد والأقارب نتيجة الدلالات والتشابهات بينهم. التواصل مع الوالدين من خلال أوجه التشابه بينهما. علم الفراسة هو علم قديم للعرب الأوائل، الذين كان لهم تاريخ طويل في تتبع الطرق ومعرفة طرق الركاب في الصحراء. فالجواب الصحيح على السؤال السابق هو
- كايافا.
ما هو علم الفراسة
القيادة تدور حول تتبع مسار المشاة وتحديد وجهتهم من آثار أقدامهم وهم يمشون عبر رمال الصحراء، وكان البدو وعرب الصحراء من أشهر الأشخاص في معرفة المسار وتتبع آثار الأقدام. ومن أشهرهم مدلاج بن مرة، من قبائل كنانة ونوويت، واستعان الكافر قريش بأحد علماء الآثار من بني مدلج عندما علموا بهجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة ليقتفي أثره ويقبض عليه. كما استخدم الصحابي الرائد المدلاجي الكناني لإثبات أبوة زيد بن حارص لابنه أسامة وشهد فتوحات مصر.
ما هو معنى الكيافة
الكيافة تعني لغويًا اتباع المسار، لكنها تقنيًا هي إلحاق الأبناء بآبائهم وأقاربهم بناءً على علامات التشابه بينهم، وتحديد أصل المولود من خلال النظر إلى أعضاء جسده ووالده، وكان هذا العمل حاضرًا. في عصر ما قبل الإسلام، إلا أن الإسلام نهى عن القيار وجعل الموازين شرعية. شرح طريقة لربط الأبناء بالآباء، وتعني تتبع أثر الشخص، والشخص الواقف هو من يعرف نسب الشخص من خلال علم الفراسة الخاص به والنظر إلى الأعضاء، ومن يعرف العواقب أو يكون خبيرًا في علم الآثار. لمعرفة الجرائم، ويهدف علم قيافا إلى قطع أثر، أو علم معرفة الطريق.
وهنا نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “علم الفراسة في تتبع المسار ومعرفة مسارات الفرسان” حيث تعرفنا على علم الفراسة وقيافا وما هو المقصود بهما.