علل اختلاف المعاندين في الحكم على القرآن، القرآن الكريم معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بعث الله الرسول لهداية الأمة والدعوة للإيمان بالله وحده لا شريك له، ونشر تعاليم الشريعة الإسلامية وعقيدة التوحيد، بحيث لا يجوز أن نعبد مع الله احد، لكن عارض الكثير من الناس الدعوة وكانوا معاندين في الحكم على القرآن الكريم.
واجه النبي المعاندين ودعاهم للإسلام وبين لهم صدق الرسالة، مع ذلك استمروا بالعناد وما زال عدد كبير من المعاندين في الحكم على القران وزعموا بإيجادهم خطأ فيه، وطعنوا فيه وفي الدعوة الإسلامية كلها، وأعلنوا عن غضبهم الشديد وعدم قبولهم بتعاليم الإسلام وذلك جعلهم محاربين للقرآن، ولم يستطيعوا أن يثبتوا أي رأي أنه مزعوم كاذب، وزادوا غضب وحقد على المسلمين.
اختلاف المعاندين
ظهرت الدعوة الإسلامية منذ آلاف السنين، حاول الكثير من المعاندين التشكيك فيها، وما زال إلى يومنا هذا يوجد أشخاص معاندين يبثوا أفكار تشكك في العقيدة والدين الإسلامي، حيث ظهروا في الحكم على القرآن الكريم، واختلفوا في حكمهم فمنهم من يزعموا بوجود أخطاء في القرآن، بهدف اسقاطه على الرغم من أنهم يعلمون بأن اتهامهم زائف وأن القرآن خالي من أي خطأ، ولن يتم التصديق الا بالإثبات الذي يعجزون عنه، ظهر الملحدين المعاندين الذين لا يؤمنوا بوجود الله، فالمسلمين مؤمنين بوجود الله عن قناعة نابعة من العقل والقلب، ويؤمنوا بصدق الكتاب السماوي القرآن الكريم، وأن المعاندون كل ما يزعموه باطل ومرفوض تماما.
اختلاف المعاندين في الحكم على القرآن فسر العبارة
اختلف المعاندون حينما حكموا على القرآن الكريم، لأنه لا يوجد دلائل صحيحة أو حجج لهم، حتى يتمكنوا من إثبات ادعائهم المزعومة ونظرياتهم الخاطئة، هذا دليل على افتراءهم على الإسلام، والكذب في دعواهم، حيث أن كل ما زعموه باطل، وادعاءاتهم باطلة، والمسلم يعلم زيف كلامهم، ويعلم أيضا أن كافة الاحكام الشرعية والأوامر والنواهي موجودة في القرآن الكريم وأنها كلام الله، وجميعها صادقة.
سيكون عقاب المعاندين شديد عند الله يوم القيامة، بسبب تشكيكهم في الدين، وفي عقيدة المسلمين ومحاولتهم تدمير الدين الإسلامي، وهدم العقائد الصحيحة منذ 1400 عام.