من أمثلة النفاق الاعتقادي، النّفاق يعرف في علن الّلغة على انه إظهار الإنسان عكس ما في باطنه، ومصدر كلمة نفاق هو نافَقَ، والشخص الذي ينافق، نسميه منافق، اي اانه يظهر الإيمان جهرا، ويخفي الكفر في الباطن، بالنسبة لتعريف النفاق اصطلاحا، هو ان يقول الشخص بلسانه أو ان يفعل خلاف ما في قلبه، قولاً او اعتقاداً.
فالشخص المُنافق يختلف علنه عن سريرته، فيظهر عكس ما يخفي، وظاهره يخالف باطنه؛ لهذا وصف الله تعالى المنافقين بالكذب، في قوله سبحانه وتعالى في المنافقين : “وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ”، فالنفاق لا يختلف عن الكفر أو عن الشّرك بالله، بكافة أنواعه، وجميع درجاته واي كانت مراتبه.
من أمثلة النفاق الاعتقادي
النّفاق الاعتقادي، ايمان الشخص بالله سبحانه وتعالى، والايمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، لكن هذا المنافق يُخفي عكس ذلك ففي داخله شرك، وكفر، وكره للدين الاسلامي، من امثلة النفاق الاعتقادي
- تكذيب قول الرّسول -صلى الله عليه وسلم- وتكذيب وما جاء به.
- بُغض وكره الرّسول -صلى الله عليه وسلم.
- كره الخير لدين الإسلام.
- عدم الدّفاع عن الدين الاسلامي.
- إنكار وتصديق وجود الرّسول- صلى الله عليه وسلم.
- عدم طاعة الله ورسوله.
- المولاة للكفار في أعمالهم.
- مُناصرة الكفار على كفرهم ضدّ المؤمنين.
- اللاستهزاء، والسُّخرية من المُؤمنين ومن وأعمالهم.
يوجد اختلاف بين النفاق الاعتقادي والنفاق العملي، وهذا يتعلق بعقيدة الشخص، المتعلقة بأفعال الشخص ومقاصده، لهذا يجب ان يتم توضيح، معنى النفاق، وهو ان يظهر الشخص الإيمان والتقى ليظنه للناس مؤمنا تقيا، ولكنه يخفي الشرك، والكفر والحقد والكره للدين الاسلامي، وقام العلماء بوصفهم لمصطلح النفاق الاعتقادي بأنه النّفاق الأكبر، اما النّفاق العملي فهو النّفاق الأصغر، فالنفاق الاعتقادي، هو نفاق بالعقيدة، وذلك بحسب لما يتسببان في الخروج من الدين والملّة، وادخال المنافق في نار جهنم، لان هذا خداع وكذب وبغض للدين الاسلامي الذي يسموا بالقيم الطيبة، والمباديء الحسنة، ولا ينبى على الغش والنفاق.