صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة، تعتبر اللغة العربية من أصعب اللغات في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد على قواعد نحوية معقدة، حيث تعرقل تقدم وارتفاع درجات التلاميذ الذين يعانون من صعوبة في منهاج اللغة العربية، حيث تعتمد أصول النحو على البلاغة والتكوين والصرف وغيرها الكثير من قواعد النحو، ولكن هناك طلاب لا يجدون صعوبة في اللغة ويعتبرونها بسيطة فمعلوم اللغة العربية قالوا أن صعوبة النحو العربي بين وهم وحقيقة، له أسباب وقواعد متعددة ترتكز عليها صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة.

أسباب صعوبة النحو العربي بين وهم وحقيقة

ترجع صعوبة النحو في اللغة العربية إلي عدة ومعيقات أو أسباب جعلتها صعبة بالنسبة للكثير من الطلاب، ومن هذه الأسباب:

  • طريقة المدرس في الشرح: فبعض المدرسين يقومون بشرح درس القواعد وكأنه معادلة رياضية أو كيميائية، أو قانون في مادة الفيزياء، وهذا ما
  • يجعل التلميذ يجد صعوبة في فهم النحو.
    اعتماد المعلم على أمثلة صعبة يكون غير مفهومة بالنسبة للطالب، مما يؤدي إلى صعوبة تفسير المعلومة، فيجب على المدرس أو المعلم، أن يجد أمثلة سهلة وسلسة حتى يتمكن الطالب من فهم الدرس النحوي.
  • بجب على مدرس النحو اختيار الابيات الشعرية البسيطة والمفهومة لاستخدامها في الشرح.
  • اتباع الطرق التقليدية في الامتحانات بفصل ورقة اختبار القواعد، عن اختبار النصوص والآداب.
  • اهمال نقاط الضعف الذي يعاني منها الطالب في اللغة العربية، ومما يتراكم عليه ذلك، فيجب على الأهل والمدرسين متابعة الطلبة واستخدام أسلوب يمكن أن يتناسب مع الطلبة لتطويرهم وتقدمهم في اللغة العربية.
  • ترك اللغة الفصحة عند التحدث، وهذا عند الأغلب، والتعلق باللغة العصرية كما يسمونها، وهي اللغة الانجليزية.

علاج ضعف الطالب في مادة النحو

يعد النحو بمثابة العمود الفقري الذي تعتمد عليه قواعد اللغة العربية، لذلك يجب حل مشكلة ضعف الطالب في اللغة العربية والنحو عن طريق:

  1. ضرورة تعليم الطالب النطق السليم للحروف، وتعليمه قواعد النحو في الحديث.
  2. يجب على المدرس التحدث باللغة الفصحة أثناء الشرح ومع الاعتماد على القواعد النحوية الصحيحة، والابتعاد عن التعقيد في شرح مادة العربي.
  3. من الضروري أن يعتمد معلم اللغة العربية في شرحة أسلوب التشويق والترغيب في المعرفة، لجذب الطالب ولفت انتباهه.
  4. استخدام اسلوب علمي متحضر في وضع الاختبارات تتناسب مع كافة مستويات الطلبة، وتحفز التلاميذ على الاكتشاف والتجديد في المعرفة العلمية.
  5. تكليف الطلاب لتمثيل مسرحيات مدرسية تعتمد على اللغة العربية الفصحة.
  6. قراءة القرآن الكريم باستمرار يسهل النطق وفهم قواعد اللغة العربية.
  7. القراءة والمطالعة المستمرة التي تزيد الثقافة، وتساعد على الإبداع والطلاقة في اللغة العربية.

كيف يمكن أن يكون درس النحو

هناك عدة أساليب وطريق يمكن للمدرس أن يتبعها ليسهل ويبسط للتلاميذ ايصال المعلومة، ويلغي مفهوم صعوبة النحو بين الوهم والحقيقة، ومن طرق تدريس النحو ما يلي:

  1. استخدام الطريقة القياسية: وهي إحدى خطوات التدريس القديمة، التي مورست منذ سنوات في تعلم أسس النحو، وهي تعتمد على شرح القاعدة وثم يكتب النتائج بكل سهولة، وتمكن للطلاب الاستيعاب وحفظ القاعدة.
  2. طريقة الاستقراء: وهذه الطريقة تعتمد على أسلوبي الفلسفة والاستقصاء، وتستند أساساً على الطرق الاستقرائية، حيث يقوم المعلم بدمج المعلومات القديمة بالمعلومات الحديثة، ويعتمد ذلك على ذكاء الطالب الذهني.
  3. اتباع أسلوب النص: تعتمد هذه الطريقة على تحليل النص بالكامل من جميع الجواب اللغوية، وكل ما يتعلق باللغة العربية (نحواً، وبلاغةً، وصوتاً، ومعناً) حيث تشعر التلاميذ أن النحو جزء أساسي في الحياة، وهذا يعتمد على شرح متكامل.
  4. طريقة تحليل الجملة: يقوم المدرس من خلال هذه الطريقة بتحليل النص للطلاب، فتساعدهم على تحديد الموقع الإعرابي للكلمة، وبالتالي يستطيع الطالب استنتاج القاعدة بشكل صحيح.
  5. الأسلوب التكاملي: يهدف هذا النوع من تدريب التلاميذ على القراءة والكتابة بشكل صحيح، بعيداً عن سرد المعلومات.
  6. طريقة الدور التمثيلي: ويعتمد هذا الإسلوب على شرح النحو عن طريق تمثل الادوار، وهذا يساعد على الاستنتاج وتنمية مهارات الطلاب.
  7. المطالعة: حيث تساعد التلاميذ على القراءة والكتابة بشكل صحيح، ويمكن للطالب تعلم قواعد التعبير من خلال المطالعة المستمرة، ويربط المعلم بين قراءة الطالب وقواعد اللغة.
  8. طريقة الإعراب: حيث يتم تحديد موقع الكلمة في الجملة، وتعرب بناءً على ذلك.
  9. تجزئة القواعد النحوية: يتم شرح القاعدة مجزئة للطالب، وبالتالي يسهل عليه فهمها.

يهدف تعلم اللغة العربية والنحو إلي تعليم الطلاب وقواعد لغتنا العربية، لأنها لغة القرآن الكريم فيجب تعلمها بدقة، وفهم جميع قواعدها، ويجيب علينا أن نفتخر بلغتنا.