تخمين علمي عن كيفية ارتباط المتغيرات بعضها مع بعض، تعرف الظاهرة الطبيعية بانها أحداث طبيعية يلاحظ حدوثها الإنسان، عن طريق حواسه الخمس، وتحدث هذه الظاهرة طبيعياً، دون أي تدخل الإنسان، لهذا السبب يسعى العلماء لمعرفة أسبابها، تفسيراتها، ومن أكثر الأمثلة المعروفة على الظواهر الطبيعية، البراكين، الزلازل، وظهور قوس قزح، والبرق، والرعد، وغيرهم من الظواهر الطبيعية الحقيقية، أو هي أحداث يراها الإنسان، او يسمعها، او يشعر بها، باستخدام حواسه الخمس، حيث تحدث طبيعياً في حياته اليومية، وهي التي دعت الانسان للتفكير والتحليل والبحث، لمعرفة الأسباب والنتائج والاحتمالات، حيث خلق الله هذه الظاهر لتكون مصدر للإنسان للتمعن والتفكر في الاكتشافات العلمية التي كان وما زال العلم يطورها يوماً بعد يوم.
تخمين علمي عن كيفية ارتباط المتغيرات بعضها مع بعض
التخمين هو الفرضيات، والفرضيات هي الاقتراحات العلمية او التخمينات والاحتمالات المبنية على تحليلات جذرية عميقة، والمستخدمة لعملية شرح، وتفسير، وتوضيح عملية ارتباط كافة المتغيرات مع بعضها مع البعض، تفسر هذه المتغيرات أسباب حدوث الظاهرة، بحسب التفسيرات، والمعلومات، والأسباب، والبيانات المدروسة، من قِبل العلماء، والخبراء.
استخدام الفرضيات
الفرضيات من اكثر مراحل البحث العلمي أهمية، وقابلية للتفنيد، كما أنها قابلة للتأكيد، والتثبت بعد التحقق منها، عن طريق الاختبارات والفحوصات، والتجارب، وهذا ما يتم تسميته بالبحث العلمي وهذا شروط من الشروط الموضوعة للفرضية العلمية، انها يجب ان تخضع للفحص والمحص والتجارب، كما انها تختلف كثيراً عن النظريات العلمية، هناك فرق بين الفرضية وبين النظرية، فالفرضية هي عملية تفسير مؤقت، قابل للتغير، يستخدمها العلماء في عملية تحليل وجمع البيانات، أما بالنسبة للنظرية العلمية، فتعرف على أنها تفسير شامل وعام، يضم مجموعة البيانات التي ستخضع للتحقيقات العلمية، المجرية لاستكشاف وفحص هذا الفرضيات الموضوعة.
الفرضيات هي تخمين علمي لشرح وتفسير عملية ارتباط مجموعة الظواهر، والمتغيرات مع بعضها البعض، ويجب ان تخضع للاختبار الدقيق ليتم التأكد من صحتها، عن طريق إجراء الدراسات، والتجارب العلمية، لأثبات والتأكد من صحة الفرضية المقترحة.