الاستعلام عن عقوبة التحرش في السعودية، اتخذت المملكة العربية السعودية العديد من الإجراءات لحماية المجتمع من انتشار الفساد والرذيلة، والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد الإسلامية، التي باتت على حافة الهاوية، بسبب الاستخدام السلبي للإنترنت، من قِبل الأشخاص القاصرين، التائهين في وحل الأخطاء، لافتقارهم للمراقبة من الاهل، وفرضت عدة دول، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية عقوبات تتمثل بالسجن ودفع قيم مالية كغرامات للمُقدمين على مثل هذا العمل، لردعهم، والحد من انتشارها في المجتمع السعودي، ويمكن الاستعلام عن عقوبة التحرش في السعودية، من خلال موقع الداخلية والنيابة العامة الالكتروني الرسمي، وسنوضح ابرز نقاط الاستعلام عن عقوبة التحرش في السعودية.
عقوبة التحرش الالكتروني في السعودية
قامت المملكة العربية السعودية بإصدار العديد من القوانين، التي تهدف بها الى الحد من انتشار الفساد والرذيلة في المجتمع السعودي، ومنع أي اعمال او أفعال او ايحاءات جنسية، ومخلة بالآداب بأي شكل من الاشكال، حيث المجتمع السعودي مجتمع إسلامي محافظ، اذ تضبطه احكام الشريعة الإسلامية في كافة تعاملاته، ويحافظ على عاداته وتقاليده الاصيلة منذ عصور طويلة، ولا يسمح بالتمادي في مثل هذه الأمور.
أصدرت النيابة العامة ان عقوبة التحرش الالكتروني، والتي تكون على هيئة مقاطع فيديو، او صور، او تسجيلات صوتية، ذات ايحاءات ومدلولات جنسية، تمس شرف وعرض الشخص الاخر بعدة اشكال، تقود مرتكبها الى السجن، اذ سيتلقى حكماً بسنتين، او سيتم بموجب العقوبة الزامة بدفع غرامة مالية، تصل قيمتها الى 100 الف ريال سعودي، او يتم الحكم عليه بالعقوبتين معاً.
عقوبة التحرش النيابة العامة
اتجهت المملكة العربية السعودية الى الحد من الاستعمال السيء للمواقع الالكترونية المختلفة، سواء استخدامها للابتزاز وسرقة معلومات الأشخاص لتهديدهم، او لتدمير ممتلكاتهم، او الذي يكون بهدف نشر الرذيلة والفتنة والفساد في بلاد المسلمين.
ترأست النيابة العامة السعودية مسؤولية اصدار عقوبات للمتحرشين في المملكة، سواء بالقول او بالإشارة والايحاءات والايماءات، او بالفعل، التي تخدش الحياء العام، وتمس عرض الأشخاص الاخرين، وتمتثل العقوبة في السجن لمدة عامين كاملين، ودفع غرامة مالية قيمتها 100 الف ريال سعودي، أي ما يعادل 27000 دولار امريكي.
عقوبة التحرش بطفل
نصت جميع القوانين على حماية الطفل من كافة اشكال العنف الجسدي والاسري، ومن أي استغلال له، سواء استخدامه في الدعارة بأجر او بلا اجر، او إجباره على القيام تعاطي منشطات جنسية غير مشروعة، او استغلاله لأغراض جنسية، وقامت المملكة العربية السعودية بحماية الأطفال من خلال اصدار عدة قرارات تتعلق بحقوقهم، ومعاقبة من يمد لهم يد السوء والاستغلال، سواء الجسدي او النفسي، شمل نظام مكافحة جريمة التحرش العديد من الأمور، وكان الطفل ابرزها، حيث فرضت السعودية عقوبة بالسجن لمدة لا تتجاوز الخمسة أعوام على المتحرش، وبدفع غرامة مالية قيمتها 300 الف ريال سعودي، او بالعقوبتين معاً، وشملت هذه العقوبة عدة أمور، هي:
- ان يكون الجاني له نفوذ مباشر او غير مباشر على المجنى عليه.
- ان يكون الضحية والمجني عليه طفل.
- ان يكون الضحية من الأشخاص ذوي الإعاقة.
- في حال وقعت جريمة التحرش في مكان عام، كمكان عمل، او ملجأ، او مدرسة.
انتشرت قضايا التحرش في الكثير من دول العالم العربي والإسلامي، والذي كان سببها الأساسي عائد لنقص الوازع الديني، واهمال التربية ، وترك المسؤولية من قبل والديّ الطفل، والذين جاؤوا تزامناً مع انتشار استخدام الهواتف الذكية من قِبل الأطفال القاصرين، وانعدام رقابة الاهل عليهم.