نظّم النظام القضائي وعيّن قضاة لبعض المناطق مستقلين عن حكام عادلين، خليفة حقق العديد من الإنجازات. لقد شهد تنظيم الدولة الإسلامية تطوراً كبيراً على مر القرون، وساهم كل خليفة جاء إلى السلطة في تطوير أنظمة الحكم والإدارة. ولطالما كان المصدر الأول والأساسي للمعلومات هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله. ثم أنسب الأنظمة السائدة في ذلك الوقت، والتي تتوافق مع الشريعة الإسلامية واحتياجات الدولة، سنبين لكم في هذه المقالة معلومات عن الخليفة الذي نظم القضاة مع الأسطر التالية.
نظم النظام القضائي وعيّن قضاة لبعض المحافظات مستقلين عن ولاة الخليفة.
اتسعت الدولة الإسلامية وزادت فتوحاتها، فأصبح من الضروري تنظيم شؤون الدولة، وهكذا تم تنظيم الشؤون السياسية والإدارية للخلافة الإسلامية، وشملت هذه الإصلاحات الجيش والقضاة، وكان هناك أيضًا حساب ل مراعاة أحكام الشريعة وحفظها، وكل هذا حدث في فترة خلافة أحد الخلفاء الراشدين العظماء، كما تعلمنا من جواب سؤالنا
- الخليفة عمر بن الخطاب.
عمر بن الخطاب
وهو الثاني من الخلفاء الراشدين، وواحد من المبشرين العشرة في الجنة، وأحد أعظم وأشهر القادة عبر التاريخ. كان اسمه الفاروق، وبلغت الدولة الإسلامية مكانة كبيرة في عهده. نجح في توسيع حدود الدولة الإسلامية واستطاع إخضاع القدس للحكم الإسلامي. تميز بقدراته القتالية واستخباراته العسكرية في حملاته المنظمة التي وجهها لإخضاع الأعداء، وكان يتمتع بالذكاء السياسي والإداري الذي جعله متحداً. ووحدة الدولة نظّم صفوف الجيش وشكل جيشا نظاميا من جنود أقوياء. كما اهتم بقضايا القضاة والتأكد من تطبيق القيود والضوابط، خاصة بعد توسع الدولة الإسلامية وزيادة عدد القضايا، فلم يستطع التعامل معها جميعًا دون مساعدة، ففصل بينهم وبينهم. القضاء من الدولة وبدأ تعيين القضاة في جميع البلدان المفتوحة.