الرويلي وش يرجع أصل الرويلي، أحد القبائل التي سكنت المملكة العربية السعودية، مشهورة ومعروفة بين كافة أفراد المملكة، كما تعرف باسم قبائل الرولة، والمتفرعة من عائلات مشهورة بأصلها ذا المكانة الرفيعة، الرويلي وش يرجع أصل الرويلي يعود إلى القبيلة الصغرى الرولة، والتي تنتمي للقبيلة الأكبر عنزة، الرويلي أطلقوا على أنفسهم قبيلة الرولة، لأنها يمتاز بالسرعة في المشي والحركة، أي يتداولون، فهم لا يفضلوا المشي بخطوات صغيرة، كما ينتسبوا لأبناء زايد، حيث جدهم الأكبر الزايد بن الجلاس، ويمتد نسبهم نزار بن عدنان، وجده إسماعيل، وقبيلة عنزة نسبهم يمتد من ربيعة بن نزار الذي يرجع له أصل الرويلي.
الرويلي وش يرجعون
المملكة العربية السعودية تتمتع بوجود عدد كبير من العائلات العريقة والمرموقة والمشهورة في كافة الوطن العربي، ويعود أصل هذه العائلات إلى قبائل وجدت منذ القدم، وعائلات الرويلي تمتد جذوها إلى قبيلة عنزي، فهي أساسها آل العنزي، وعندما بحث النسابون في أصلها وجد أنها قبيلة عربية سعودية الأصل، مشهورة منذ مئات السنين، وكذلك في هذا الوقت تمتار بشهرة كبيرة، كما تعتبر عائلة الرويلي من العائلات الكبرى لقبائل عنزة، ثم كونت لنفسها فرع خاص بها، بسبب عدد أفرادها الكبير جداً، والذي يعتبر لوحده قبيلة كاملة، كما ورد في كتب كثيرة، أنها عائلة تميزت باستقلاليتها، حيث كانت تعتمد على نفسها في كافة مناحي الحياة، ليس كره في الانتماء للجماعة، ولكن من أجل سيطرتها على أفرادها وحكمها لهم، مع ذلك كانت ترجع لأساس عائلتها، لشيوخهم وحكمائهم، كما حافظت على عادات وتقاليد وثقافات قبيلتها، ومن أبرز شخصيات هذه القبيلة، الشاعر دلي بن دبلان السبيعي العنزي، الذي كتب قصائد متعددة في مدح رجال قبيلته وفي صفاتهم وشيمهم.
أصل الرويلي
الرويلي استمر اسمها المستقبل على مر الأيام، وصيتها المعروف والشهير بنسبها العالي، وأنها من أكبر القبائل وأكثرها عدد في عائلات قبيلة الولة العنزية، التي وجدت في عدة دول للخليج العربي، حيث يوجد نسبة كبيرة منهم في قطر، ودولة الكويت، و دولة العراق، في شمال السعودية، وفي كافة مناطق شبه الجزيرة العربية، هذه القبيلة تفتخر بأصلها ونسبها، ويتباهى كل فرد منها بأصله، وبصفات رجالهم، وماضيهم وتاريخهم العريق، حيث كانوا يتصفوا بأفضل الصفات صغاراَ وكباراَ، غرسوا في كل فرد من أفرادهم قيمهم وعادتهم المتبعة.
تمتاز عائلة بكثرة حكمائها، وكذلك يوجد بها عدد من الشيوخ المتمسكين بثراتهم وعاداتهم، وتاريخهم، رسخوا تاريخهم وابداعاتهم في عقول صغارهم، كما علموهم القوة والشجاعة، شاركوا في الثورات، انقلبوا على القعقاع، قاتلت القبائل الأخرى مثل بني صخر وشمر، نشروا أفكارهم السياسية، حكموا بعض المناطق وطبقوا سياستهم الخاصة، ساعدهم بذلك كثرة العدد وزكاء شيوخهم، ضموا إليهم قرابتهم قوةً وعزاً وجاهاً، وزعيمهم حيث كان أقوى الزعماء في وقته، اسمه النوري بن شغلان الذي حكمة قبيلة الرويلي سنتين، وأنشأ علاقات مع الدولة العثمانية، استقروا لفترة في سوريا، ويوجد حي خاص بهم سمية على اسم زعيمهم حي شعلان.