قصة عن حياء عثمان بن عفان، تميز الصحابي الجليل عثمان بن عفان بشده حيائه والذي وصف بانه تستحي منه الملائكة والرسول _صلى الله عليه وسلم_ ويفيض الماء على ثوبه اذا قصد ان يغتسل، حيث ميزه بها عن غيره من الصحابة الاخرين فهو يعد من الصحابة الدرجة الاولى للرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ له الكثير من الأدوار البارزة في نشر الدعوة الإسلامية والحفاظ عليها والدفاع عنها وعن الرسول عليه الصلاة والسلام.
قصة عن حياء عثمان بن عفان
وهناك العديد من القصص التي تدل على شدة حياء الصحابة الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه قصته مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تتلخص ان النبي كان في بيته متجسدا في راسي كاشفا عن رجليه ودخل عليه كل من ابي بكر الصديق رضي الله عنه يسال عن حاجه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لأمر ما، ولم يعدل النبي من وضعيته او يعدل من وضعه ولما دخل عثمان بن عفان غطى الرسول عليه الصلاة والسلام قدميه، ولما سالت ام المؤمنين عائشة عن السبب متعجبة من ذلك قال النبي عثمان رجل شديد الحياء فخشي ان لا يساله عن حاجتي او لا يحدثه بما جاء من اجله والملائكة تستحي منه فكيف لا استحي منه انا.
شاهد أيضا: ما عدد المصاحف التي كتبت في عهد عثمان بن عفان
قصة الحياء عثمان بن عفان مع جاريه زوجته
وكان الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه وثالث الخلفاء الراشدين واحد العشرة المبشرين بالجنة، وكان يتميز بفضيله الحياء الشديد، ومن القصص التي رويت في ذلك على لسان نباته وهي جارية امراته فقالت من شدة حياء عثمان بن عفان لم يكن يسمح لها بان تنظر الي، وهي تقدم له الثياب اما ان فرغ من غسيله وكان يقرر تصرفه بانها لا تحل له، وبذلك لا يجوز له ان ينظر اليها او او تنظر اليه.