من رائد فن المقامات في الأدب العربي، ظهرت المقامات في القرن الرابع الهجري وفق ما تم تدوينه في تاريخ الادب العربي حيث كان يعد في ذلك التاريخ من الأنواع الجديدة للأدب، ولم يكن القول ان جوهر المقامات القصص والحكايات التي تروى كانت في مجالس العرب، الا ان مبدعيها كانوا قد تعمدوا التصنيع والتأنق بها وهذه المقامات تضم من حكايات والنوادر والمطيبات.
من رائد فن المقامات في الأدب العربي
لم يختلف مدون التاريخ في الادب العربي ان نشأت المقامات الأدبية تعود الى أصولها المشرقية، اما الذي تم الاختلاف عليه فهو زمن النشأة وصاحب الفضل في انشاء تلك المقامات الا انه تجدر الإشارة وعلى الرغم من شان الاختلاف حول منشئ المقامات فانه يدور حول ثلاثة أسماء كبيرة في تاريخ تراثنا الادبي والفكري عاش أصحابها ما بين القرنين الثالث والرابع الهجري.
شاهد أيضا: ماهو العصر الذهبي للادب العربي
تعريف المقامات
لغة هي المجلس والمقام في الادب هي قصة تدور حوادثها في مجلس واحد، اما عن القلقشندي عرف المقام على انها في الأصل اسم المجلس والجماعة من الناس وسميت الأحدوثة من الكلام مقام لأنها تذكر في مجلس واحد ويجتمع فيه الجماعة من الناس لسماعها، اما تعريف المقام اصطلاحا تدل على كلمه مقامة واحدة المقامات في الاستعمال العربي القديم في الأصل اسمان لموضع القيام وتوسع العرب في استعمال كلمه مقامة حتى استعملت استعمال المكان والمجلس.